بحضور نجوم الفن.. ختام الإسكندرية السينمائي ومصر تحصد 3 جوائز واليونان تفوز بالجائزة الكبرى

منذ 3 ساعات
بحضور نجوم الفن.. ختام الإسكندرية السينمائي ومصر تحصد 3 جوائز واليونان تفوز بالجائزة الكبرى

أسدل الستار على فعاليات الدورة الأربعين لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر الأبيض المتوسط، بقيادة الأمير أباظة، رئيس جمعية كتاب ونقاد السينما، بفندق هيلتون كينج رانش.بدأ الحفل بالنشيد الوطني، وتواجد فيه عدد من النجوم وصناع السينما في عرض فني بعنوان “العيش”، وهو فكرة وإخراج محمد مرسي، تصوير محمد ميزو، واللقطات والرسومات محمد العلي. ماموني، المدير الإداري مهند خاطر، فرقة أداء محمد ميزو، إضاءة تامر صبري وصوت محمد أمين كما أن فكرة العرض مبنية على فكرة الأفلام الرومانسية. حضر الحفل د. خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة لشئون السينما، ولفيف من النجوم وصناع السينما منهم نيللي التي تحمل الدورة اسمها، وسحر الصايغ، وخالد سرحان، وسامح حسين، ورانيا محمود ياسين، والمخرج يسري نصر الله، و عدد من الفنانين والمخرجين.وأدارت الحفل الإعلامية غادة شاهين المدير الفني للمهرجان، التي دعت الناقد السينمائي الأمير أباظة إلى كلمته التي رحب فيها بضيوف المهرجان قائلا: “اليوم نقلب الصفحات معا إلى جلسة جديدة. “من مهرجانات الإسكندرية السينمائية، وغدًا نحتفل بالذكرى الـ51 لانتصارات أكتوبر، في ظل التوترات التي نعيشها في الدول من حولنا”.ورحب أباظة بوزير الثقافة أحمد فؤاد حنو والجهات الراعية وتابع: “نستعد للدورة المقبلة بأحلام جديدة”.وتم تكريم وزير السياحة والآثار السيد شريف فتحي وسيتم تسليمه لمعاليه بمكتبه. وتم تكريم اسم رجل الأعمال الراحل السيد عنان الجلالي رئيس مجلس إدارة فنادق هلنان. تم تكريم وتكريم فندق هيلتون كينجز رش من قبل السيد عبد الفتاح رجب رئيس مجلس الإدارة، ود. العامري تم تكريمه مديراً لمكتب الخليج في مصر.وتم تسليم الجوائز في المسابقة الرسمية، حيث عبرت لجنة تحكيم المسابقة برئاسة المخرج يسري نصر الله والأعضاء مهدي عباس وأنجيليك كافيلاري وخالد الزدجالي وتاميلا كوليفا، عن شكرهم وتقديرهم لإدارة المهرجان على جهودهم في تقديم الجوائز. كان دعم مهمتنا والنهوض بها أمرًا رائعًا بكل الطرق. وأعلنت اللجنة أن النتائج جاءت بالإجماع دون أي خلاف، حيث تم توزيع الجوائز على من يستحقها، وكان هناك اختلاف في المستوى الفني بين الأفلام، لتتراجع الجوائز بين الأفلام المتميزة، وجائزة أفضل ممثل تونسية. فازت بها مجد مستورة عن فيلم “وراء الجبال” الذي تألق فيه بدور ممثلة. وذهبت جائزة أفضل ممثلة إلى التونسية أمينة بن إسماعيل عن فيلم “بين الأماكن” الذي صورته. الدور المعقد للشخصية ذات المشاعر بطريقة فريدة، وذهبت جائزة أفضل ممثلة إلى ديفيد فلاستيس، المصور السينمائي لفيلم “الماعز”. لقد زودنا بلوحات جميلة للصحراء بأقل قدر من الموارد.جائزة أفضل سيناريو ذهبت إلى الكرواتية يلينا باليان عن فيلم “Celebration”، حيث يجمع الفيلم بمهارة بين الأزمنة المختلفة ويتمكن من التقاط مشاعرنا في جميع الأوقات.كما ذهبت جائزة أفضل مخرج للكرواتي برونو أنكوفيتش عن فيلم “الاحتفال” حيث تمكن من تصوير كافة خيوط أعماله طوال الفيلم بشكل متوازن وجميل وذهب فوز أفضل فيلم أول لمخرجه الكرواتي أونا. جونجاك عن فيلمها “نزهة” الذي تناولت فيه قضية اجتماعية. كانت حساسة، ولها أسلوب سينمائي جميل، وتتقن أدواتها. وذهبت جائزة أفضل فيلم إلى الفيلم اليوناني «أغنية الماعز». “للمخرج أندريا جاكيموسكي، الذي يحكي قصة رجل يحاول بيع قطعة أرض وفي هذه العملية يتمكن من طرح أسئلة حول معنى الحياة.بينما في حفل توزيع جوائز الفيلم العربي “نور الشريف” الذي يرأس لجنة التحكيم فيه المصور السينمائي سمير فرج والعضوان فايق جرادة وكلوديا حنا، فاز فيلم “بينهما” بجائزة أفضل فيلم عربي، فيما فاز فيلم “العنزة”. وفاز فيلم “وراء الجبال” بجائزة لجنة التحكيم الخاصة بجائزة جمعية كتاب ونقاد السينما المصرية لأفضل فيلم روائي طويل عربي.وترأست ماريان بورجو وأعضاء جيزي بيومي ورؤى المدني حفل توزيع جوائز مسابقة الأفلام القصيرة. وفاز بجائزة أفضل فيلم لبناني قصير للمخرجة فيروز سرحال، أما جائزة أفضل فيلم وثائقي فقد ذهبت إلى الفيلم اللبناني «مازلت حزينا» للمخرج كارل حداد. وفاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة الفيلم الفلسطيني التركي «الغميضة» للمخرج رامي عباس، فيما فازت مسابقة أفلام الشباب المصرية التي يرأس لجنة تحكيمها خالد سرحان ورانيا محمود ياسين، وفيلم «دوائر» للمخرج رامي عباس. فاز المخرج سيريل جمال بجائزة أفضل فيلم روائي، كما ذهبت جائزة لجنة التحكيم للفيلم الوثائقي بالتساوي إلى ثلاثة أفلام هي: «أرضين» و«الشونة» و«الفيلق» وحصل على ثلاث شهادات تقدير. : “خام” للمخرج عمر مصطفى، و”في حضرة الموت” للمخرجة رانيا علي، و”رحلتي”. “إخراج حبيبة حسام الدين، فيما ذهبت جائزة أحمد الحضري مناصفة بين فيلمي “الله يراني” للمخرج محب وديع والرؤية للمخرج محمد سيهو، أما مسابقة أفلام الأطفال تحت الإخراج” لسامح حسين وعضوية أليس كانتريان ومحمد علال، ذهبت جائزة أفضل فيلم قصير عن الأطفال للمخرج الفلسطيني إبراهيم حنظل إلى فيلم “لولا والبيانو”. المخرج أوغوستو زانفي وجائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم القصير “نيا” للمخرجة الجزائرية إيمان عايدي. تأجيل الإعلان عن جوائز مسابقة ممدوح الليثي السينمائية.


شارك