لبنان يغلق مجاله الجوي لساعتين عقب إطلاق صواريخ إيرانية على إسرائيل
أفادت وسائل إعلام عربية أن السلطات اللبنانية قررت اليوم إغلاق المجال الجوي أمام الأراضي الإسرائيلية لمدة ساعتين “نظرا للتطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة”.
وبحسب المصادر فإن قرار إغلاق الأجواء جاء إجراء احترازيا وسط مخاوف من امتداد التصعيد إلى مناطق أخرى في المنطقة بينها لبنان. كما أكد مسؤولون في سلطة الطيران المدني اللبناني أن هذا القرار يهدف إلى ضمان سلامة الطيران المدني وتجنب المخاطر المحتملة التي قد تنشأ عن التطورات العسكرية.
وشهدت المنطقة تصعيدا خطيرا بعد إطلاق إيران صواريخ على إسرائيل ردا على مقتل عدد من قادتها العسكريين، مما رفع أعلى درجات التأهب في دول الجوار. وفي هذا السياق، أفادت تقارير أن الجيش الإسرائيلي كثف عملياته الجوية في عدة مناطق، بما فيها جنوب لبنان.
من جانبها، حذرت الهيئات الدولية من تأثير هذا التصعيد على الاستقرار الإقليمي، ودعت كافة الأطراف إلى ضبط النفس والحيلولة دون أن يتحول التصعيد إلى مواجهة شاملة. ويعكس إغلاق المجال الجوي اللبناني القلق المتزايد في المنطقة من تدهور الوضع.
ومن المتوقع أن يستأنف السفر الجوي في لبنان بعد انتهاء فترة الإغلاق المؤقت. ومع ذلك، ستواصل السلطات مراقبة التطورات في الموقع تحسبا لأي حالات طوارئ.
آليات إسرائيلية تدخل منطقة قيزان النجار جنوب شرق خان يونس، تحت قصف الطائرات بدون طيار
أفادت وسائل إعلام عربية، صباح اليوم، بدخول آليات عسكرية إسرائيلية إلى منطقة “قيزان النجار”، جنوب شرق مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة. وقالت المصادر إن عملية الاقتحام جرت وسط نيران كثيفة من طائرات الاحتلال الإسرائيلي، ما أثار حالة من الخوف والتوتر بين سكان المنطقة.
وبحسب المعلومات الواردة، فقد توغلت عدة دبابات وجرافات إسرائيلية في منطقة قطاع غزة المحاذية للحدود الشرقية لمدينة خان يونس، وبدأت أعمال تجريف واسعة النطاق للأراضي الزراعية. وتأتي هذه الغارة ضمن سلسلة من التصعيدات العسكرية التي تشهدها المنطقة خلال الأسابيع الأخيرة.
وأفاد شهود عيان بسماع أصوات انفجارات وطلقات نارية لطائرات مسيرة تحلق على ارتفاع منخفض، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات حتى الآن. وذكرت بعض المصادر أن المقاومة الفلسطينية في حالة استنفار لمواجهة أي تحرك إسرائيلي على الأرض، لكن لم ترد أنباء عن وقوع مواجهات مباشرة.
من جهته، لم يصدر الجيش الإسرائيلي بيانا رسميا حول أسباب هذا الاجتياح أو الأهداف المحددة التي يسعى إلى تحقيقها من خلال هذه العملية العسكرية. يُشار إلى أن هذه المنطقة تعد إحدى النقاط الساخنة في جنوب قطاع غزة، حيث تتواصل الهجمات العسكرية والتصعيد.
