الصحة: أكثر من 2 مليون و888 ألفا قرار علاج على نفقة الدولة منذ بداية 2024

منذ 2 ساعات
الصحة: أكثر من 2 مليون و888 ألفا قرار علاج على نفقة الدولة منذ بداية 2024

رد المركز الإعلامي لوزارة الصحة والسكان على المقال المنشور يوم السبت 28 سبتمبر 2024 بجريدة الوفد الموقرة بعنوان “دفتر حالة وطن 290″، قائلا إن هذا هو ما يدور حوله، لإشراك سموه ويجب على المتابعين وجماهير المواطنين أن يذكروا كاتب المقال أن القطاع الصحي المصري يعمل بشكل مستمر على تقديم الخدمات الصحية والعلاجية للمواطنين في جميع محافظات الجمهورية بل ويطرق أبوابهم، من خلال “الباب”. وتنطلق حملات “طرق الباب” بانتظام، وتهدف إلى الوصول إلى جميع أفراد الأسرة بكافة أعمارهم في مكان إقامتهم وتقديم الخدمات العلاجية والوقائية والتربوية والصحة الإنجابية لهم.وتساءلت وزارة الصحة: هل يعلم كاتب المقال أن وزارة الصحة ملتزمة بإنهاء قوائم الانتظار وضمان حصول كل مريض مصري على حقوقه في أسرع وقت ممكن؟ ولا بد من التذكير بأن وزارة الصحة أجرت 2 مليون و387 ألفا و432 عملية جراحية ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لإنهاء قوائم الانتظار. منذ إطلاقه في يوليو 2018 ، تم إجراء ما يقرب من 27123 إجراءً للأورام ، و 22،365 إجراءً لجراحة العظام ، و 150،507 إجراءات طب العيون ، و 12،978 عملية جراحية مفتوحة ، و 109،485 من القسطرة القلبية ، و 25،608 عملية جراحية في الدماغ ، و 1061 من زوايا القلور ، 160. – 5038 قسطرة دماغية، و2129 قسطرة محيطية، منذ مطلع عام 2024 حتى تاريخه.وقالت الوزارة: كما تعلم أنه منذ بداية عام 2024 تم إصدار 2 مليون و888 ألف و946 قرار علاج على نفقة الدولة، مع توجيه المستشفيات التي تقدم الخدمات العلاجية على نفقة الدولة لتفعيل قواعد البيانات لتحديد إجراءات الإصدار الإجراءات الآلية لإكمال؟ قرارات اللجنة الثلاثية ورفعها على الشبكة الوطنية للعلاج على نفقة الدولة لاتخاذ قرارات العلاج دون الحاجة لإحضار وثيقة توضح حالة طالب الاستفادة من فوائد التأمين الصحي بما في ذلك أدوية الأورام والحديثة الأدوية البيولوجية دمج تكاليف الدولة في نظام العلاج.وردا على ما ورد في المقال الصحفي، أكدت الوزارة أن مركز السكري بمستشفى الجمهورية بمحافظة الإسكندرية يعمل بكفاءة وبانتظام على مدار الساعة ويتكون من ثلاث غرف فحص (عيادات الباطنة وعيادات السكر والنفسية والعصبية). (عيادات) بالإضافة إلى غرفة الاستقبال والتغذية العلاجية وجمع العينات وكذلك جناح السكتة الدماغية الذي يستقبل المرضى في أي وقت من اليوم وأيضا مركز الحروق المجهز حاليا ويستخدم كوحدة للأطفال المبتسرين كما يوجد مركزان للحروق في مستشفى رأس التين العام وأبو قير وكذلك المشهد في مستشفى رأس التين، حيث تتوفر كافة أنواع الأنسولين في صيدلية المستشفى ويتم تأمين الإمداد به بشكل ربع سنوي، بحسب ما ورد تقرير المتابعة الدورية لرصد عمل مديريات الصحة في المحافظات، كما تم التأكد من توفر كافة المستلزمات الطبية الجراحية والغرز وقائمة العمليات تجري بكامل انتظامها وطاقتها، ويجري العمل بشكل منتظم في وحدة غسيل الكلى في مستشفى رأس التين، حيث يوجد بها 92 مريضاً. يتم إجراء غسيل الكلى ثلاث مرات في الأسبوع، مع توافر جميع المستلزمات والأدوية والدم. وفي يوم طوارئ الكلى بالجناح، يتم قبول ما بين 35 إلى 40 حالة لإجراء جميع الفحوصات. أما الكشف المبكر عن أمراض القلب الروماتيزمية فيشارك فيه قسم الأطفال ويوجد استشاريين للمتابعة المستمرة للحالات.وأكدت الوزارة أنها تتخذ دائما إجراءات استباقية عند الحديث في مؤتمر صحفي عن أزمة الأنسولين الأخيرة أمام الجميع، حيث يتم تسليم ملايين العبوات من الأنسولين المستورد لاحتواء الأزمة في ذلك الوقت ومتابعة توفر الأنسولين بجميع أنواعه بشكل منتظم من الأدوية في نقاط البيع، وتقديم خدمة صحية شاملة وآمنة لمرضى غسيل الكلى، بالإضافة إلى ذلك أطلقت الوزارة المشروع الوطني لميكنة غسيل الكلى الذي سجل 7827 حالة في النظام وأجرى 239894 جلسة غسيل كلوي خلال الفترة من أبريل إلى يوليو 2024. . وسيصل عدد أجهزة غسيل الكلى إلى 11 ألف جهاز، وهو ما يكفي لخدمة 66 ألف مريض.وزارة الصحة تحيي ذاكرة كاتب المقال بتذكيره بأن مصر حصلت على الشهادة الدولية عام 2023 بإعلان خلوها من فيروس سي، حيث حصلت الدولة على “المستوى الذهبي” من منظمة الصحة العالمية – المعتمدة وكانت أول دولة في العالم تهزم فيروس سي وتقضي عليه. ويأتي ذلك في وقت يصاب فيه نحو 360 مليون شخص حول العالم بفيروس “سي” ويموت 3000 شخص يوميا. وقد تحقق هذا الإنجاز التاريخي عقب مبادرة فخامة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي للقضاء على فيروس سي، الذي يوصف بأنه “الأول من نوعه في العالم”، كما تشارك وزارة الصحة في هذا الإنجاز عملية تحقيق ذلك للمرة الثانية يتم إعلان الشهادة الدولية خالية من الملاريا حيث يقوم فريق من المنظمة العالمية حاليا بإجراء عدة زيارات ميدانية للتأكد من خلو البلاد من الملاريا وتنفيذ كافة الإجراءات الوقائية.وتابعت: هل يعلم كاتب المقال أنه منذ عام 2024 وحتى الآن نفذت وزارة الصحة ما يقرب من 1135 مشروعًا صحيًا باستثمارات إجمالية تقدر بـ 100 مليون جنيه مصري وأن هذه المشاريع تشمل تطوير وبناء مشاريع جديدة (طب الأسرة) ؟ المراكز والوحدات والمستشفيات العامة والمركزية) وأن خطتها للمشروعات القومية للأعوام (2024 إلى 2025) تشمل 54 مشروعًا في 24 محافظة بالجمهورية بسعة 9588 سريرًا سكنيًا، و2215 سرير تمريض، و1405 أجهزة غسيل كلوي، و959 روضة أطفال ومستشفى. 313 غرفة عمليات.وتقديراً للطبيب المصري ودوره الفعال تم تشكيل (لجنة دراسة تحسين أوضاع الأطباء) لوضع الحلول والتوصيات لتعزيز طرح قانون المسؤولية الطبية لحماية الأطباء وحمايتهم في أداء واجباتهم الطبية. العمل على تحسين الموارد المالية للمستشفيات لتحسين جودة الخدمات المقدمة والأجور المستمرة للأطباء من خلال صناديق دعم المستشفيات ووحدات الرعاية الأولية، ومضاعفة البدلات والمكافآت، لضمان تحسين مستوى دخل الأطباء وجميع الخدمات الطبية. مقدمي الخدمة وإلغاء الفجوة في الامتيازات التي يتمتع بها الأطباء في مختلف المؤسسات التابعة للوزارة.وبالحديث عن الأدوية، تزيد الدولة المصرية جهودها وأدواتها لتوطين صناعة الأدوية وتلبية احتياجاتها الدوائية وتمتلك مدينة الأدوية المصرية التي أنتجت نحو 26 مليون دواء منذ افتتاحها من قبل الرئيس في أبريل 2021. وفي عام 2023، ومن المتوقع أن يصل حجم الإنتاج إلى 60 مليون عبوة، مما يجعل مصر مركزًا إقليميًا لصناعة الأدوية في الشرق الأوسط وإفريقيا. وتجري حاليًا أعمال تصنيع الأدوية الحيوية واللقاحات (فاكسيرا) لإنتاج اللقاحات والأمصال. العمل الفعلي لمجمع التبريد اللوجستي لحفظ اللقاحات وتسجيلها.وتابعت: هل يستذكر الكاتب أيضا الدور الريادي والاستباقي للصحة في استضافة المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية برعاية رئيس الجمهورية؟ وكان المؤتمر بمثابة منصة تفاعلية عالمية للخبراء وصانعي السياسات؟ والباحثين والممارسين لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات ومناقشة العلاقات المتغيرة والمتقاطعة بين الصحة والسكان والتنمية. ويعتبر من أهم المؤتمرات الدولية التي تناقش مشكلة الإسكان وتسعى إلى تحقيق الحلول والنتائج في زيادة السكان وتنمية الشخصية المصرية وتوفير حياة شاملة وكريمة مليئة بالرفاهية الصحية والاجتماعية والاقتصادية. وبعد نجاح النسخة الأولى ستعقد النسخة الثانية في أكتوبر المقبل للتأكد من نجاح النسخة الأولى ومناقشة الأساليب الحديثة الحالية.

 

يُشار إلى أنه في مقال منشور على بوابة البلد الإلكترونية بعنوان “دفتر شؤون وطن “290”” طرح الكاتب محمد صلاح الأسئلة كالتالي: د. خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء وزير الصحة، هل تعلم إلى أي درجة وصلت الأمور إلى السوء في مستشفيات الإسكندرية وما الذي ألقى بظلاله على من يزورها؟ من المرضى الذين لا يجدون الأنسولين أو الإمدادات الجراحية ومن مرضى الفشل الكلوي الذين يتجولون في المستشفيات لغسيل الكلى. وهل وزير الصحة يعلم؟ أن عيادة السكري في مستشفى الجمهورية والتي كانت مكونة من ثلاث عيادات وتعمل بكفاءة، تم تقليصها إلى واحدة فقط وتم تحويل الغرفتين إلى غرفة تمريض ومحاسبة؟ الصحة تعرف سبب إغلاق وحدة الكشف المبكر عن روماتيزم القلب بمستشفى رأس التين. ولماذا تم إغلاق قسم السكتة الدماغية في مستشفى الجمهورية وكذلك قسم الحروق في نفس المستشفى الذي تم إنشاؤه بمبادرة منها وهو عاطل عن العمل منذ أشهر؟ ما هو عدد الأطباء الذين يغادرون المستشفيات ويأخذون إجازات للسفر إلى الخارج أو العمل في القطاع الخاص؟

رابط المقال: https://tinyurl.com/28hrhztx


شارك