وزير المالية: نعمل على التحرك السريع لوضع أعباء الدين المحلي في مسار نزولي

منذ 7 ساعات
وزير المالية: نعمل على التحرك السريع لوضع أعباء الدين المحلي في مسار نزولي

أكد أحمد كوشوك وزير المالية، أن تعزيز مساهمة ودور القطاع الخاص في الاقتصاد المصري يمثل أولوية قصوى للإصلاح المالي والاقتصادي في المرحلة المقبلة، لافتا إلى أننا نؤمن بأن السياسة المالية تلعب دورا هاما وضروريا. دور فعال في الحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي واستدامة المالية العامة للدولة.

وأضاف الوزير في حوار مفتوح مع ممثلي قطاع الأعمال خلال حلقة نقاشية نظمتها “DE Code of Financial and Economic Consulting”: “ننتهج سياسة مالية منضبطة توفر دعماً أكبر لمجتمع الأعمال ولها تأثير أكبر في تعزيز الأنشطة الاقتصادية” كما سنعمل على دعم الإنتاج والتصدير للمساعدة في تحسين القدرة التنافسية للاقتصاد المصري.” ونعلن أننا نهدف إلى خلق بيئة اقتصادية محفزة للاستثمارات المحلية والأجنبية على أساس المنافسة العادلة وعروض الاستثمارات.

استعادة ثقة المستثمرين

وقال الوزير إننا بدأنا في طرح حزمة إعفاءات ضريبية لاستعادة ثقة المستثمرين وبناء جسور الشراكة ومساعدتهم على المنافسة بقوة محليا وعالميا. وأشار إلى أننا نهدف إلى توسيع القاعدة الضريبية من خلال الحوافز وتعزيز تكامل الاقتصاد غير الرسمي والعمل على استراتيجية متوسطة المدى لضمان استقرار السياسة الضريبية وزيادة أمن المستثمرين.

وأوضح الوزير أنه سيتم إطلاق مبادرات جديدة قابلة للقياس خلال الفترة المقبلة وأن الحصول على الحوافز سيكون مرتبطاً بتحقيق الأهداف. وأشار إلى أن قطاعات تكنولوجيا المعلومات والتصدير والصناعة والطاقة المتجددة من بين الأهداف الرئيسية، وسنخصص اعتمادات سنوية كافية لتنفيذ استراتيجية توطين صناعة السيارات وتصديرها بما في ذلك السيارات الكهربائية. لقد أطلقنا أيضًا مبادرة سياحية جديدة بقيمة 50 مليار جنيه مصري لتشجيع البناء السريع للغرف الفندقية واستيعاب عدد أكبر من الغرف، كما نعمل أيضًا بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتقديم حزمة من الإغاثة والدعم البدء في توطين بعض صناعات تكنولوجيا المعلومات.

وشدد الوزير على أننا نعمل على التحرك بسرعة لوضع نسبة وعبء الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي على مسار تنازلي وتحسين مؤشرات الدين الخارجي، مع السعي إلى خلق مجال مالي جديد لمزيد من الإنفاق الموجه لدعم الإنتاج والإنتاج البشري. والتنمية الاجتماعية.


شارك