إلهام أبو الفتح تكتب: توقيعات د. زاهي حواس

منذ 2 ساعات
إلهام أبو الفتح تكتب: توقيعات د. زاهي حواس

واستعرض الإعلامي أحمد دياب مقال “تواقيع د. زاهي حواس” للصحفية إلهام أبو الفتح، رئيسة تحرير جريدة الأخبار ورئيس شبكة قناة وموقع “صدى البلد”، نشرت في صحيفة “الأخبار” تحت عنوان: “تواقيع من الدكتور . زاهي حواس.

قالت الإعلامية إلهام أبو الفتح: د. يطلق زاهي حواس، العالم المصري الشهير، هذه الأيام دعوة جديدة لجمع التوقيعات حول العالم، الهدف منها استعادة آثارنا المسروقة، خاصة الآثار التي تمثل مفتاح حضارة مصر، مثل حجر رشيد الذي تم فك رموز اللغة المصرية القديمة وهي موجودة في المتحف البريطاني، وكيف أن رأس نفرتيتي هو الرأس الوحيد في متحف برلين في ألمانيا، مثل كتاب الموتى في متحف تورينو في إيطاليا.

وتابعت إلهام أبو الفتح: أتفق مع د. زاهي حواس، وهذه الحملة انطلقت أكثر من مرة على المستوى الرسمي عندما كان وزيرا للآثار، والآن ليس من المعقول أن نفتتح المتحف المصري الكبير، أكبر متحف آثار في العالم، ونصدر قرارا ليس بشأن فقط القطع الأثرية المهمة التي ساهمت في التنقيب عن رموز الحضارة المصرية. من المؤكد أن هناك مقاومة من هذه المتاحف، لكني أدعو الجميع للانضمام إلى الحملة التي يقودها د. زاهي حواس من خلال مؤسسته التي أنا عضو فيها.

وتابعت وقالت: أعيش يا دكتور. زاهي، والذي تم الاتفاق على تنفيذه من خلال وضع على بوابة مدخل الهرم أو المتحف المصري الكبير أو متحف الحضارة وثيقة مكتوبة باحترافية واحترافية ودليل على عودة رأس نفرتيتي، والتي سيتم توقيعها اختيارياً من قبل الزوار، وسيتم تقديم هذه الوثيقة إلى اليونسكو والمتاحف العالمية التي توجد بها هذه القطع لإزعاج راحتهم!

واختتمت بقولها: “لا أتفق مع د. زاهي يمرر الطلب إلى كل الدول لأن دمه سيضيع بين القبائل، لكن لدينا افتتاح عالمي كبير ينتظره العالم للمتحف الكبير، وهو كذلك.” ومن غير المعقول أن يكون الرؤساء والمشاهير المدعوون من العالم، على سبيل المثال، يرون حجر رشيد أو يكتفون بآثار توت عنخ آمون. أتمنى أن تقوم المجموعة بجمع هذه التوقيعات، أو على الأقل نستعير هذه القطع الأثرية لتكون حاضرة عند افتتاح المتحف، أو يكون هناك حل لوجود حجر رشيد ورأس نفرتيتي وكتاب الموتى. هذه الآثار لا تقدر بثمن، وكما أكد العلماء، جاءت من مصر بطريقة غير مشروعة. وأتمنى ألا تكون حملة جمع التوقيعات لاستعادة آثارنا حملة محلية، بل ستكون حملة عالمية لاستعادة حق مصر في آثارها التي تم إنتاجها بطريقة غير مشروعة.


شارك