تجدد الاشتباكات في الخرطوم قرب مصفاة نفط الجيلي

منذ 5 ساعات
تجدد الاشتباكات في الخرطوم قرب مصفاة نفط الجيلي

اندلعت، اليوم الجمعة، اشتباكات عنيفة من جديد بين الجيش وقوات الدعم السريع في وسط وجنوب العاصمة السودانية الخرطوم وحول مصفاة النفط الرئيسية في منطقة الجيلي شمال العاصمة، فيما حلقت طائرات كثيفة في أجواء المنطقة. طائرات مقاتلة تابعة للجيش.

 

ولم يصدر أي بيان رسمي حتى الآن عن سير المعارك، لكن وسائل إعلام موالية للجيش أفادت أن مجموعات قتالية وعربات مدرعة تمكنت من عبور جسري الفتيحاب والنيل الأبيض من أم درمان إلى منطقة المقرن الاستراتيجية. شمال غرب الخرطوم.

 

هجوم يعتبر الأكبر على الخرطوم

أفادت تقارير غير رسمية أن وحدات الجيش التي شنت هجوما على الخرطوم، الخميس، يعتبر الأكبر منذ اندلاع الحرب منتصف أبريل 2023، انسحبت ليلا إلى مواقعها في أم درمان بعد أكثر من سبع ساعات من القتال الدامي، مما أسفر عن مقتل وإصابة المئات. على كلا الجانبين الصفحات.

 

وتتركز الاشتباكات بشكل أكبر في منطقة السوق العربي وسط الخرطوم ومحيط المواقع الاستراتيجية شمال غرب المدينة، إضافة إلى المناطق المتاخمة لسلاح المدرعات جنوب المدينة.

 

وفي منطقة الخرطوم بحري، تدور اشتباكات متقطعة في منطقة الكدرو شمال المدينة، حيث يتقاسم الطرفان السيطرة منذ اندلاع الحرب. كما استمرت الاشتباكات بوتيرة أكثر عنفا حول مصفاة النفط الرئيسية في البحري. منطقة الجيلي التي تربط العاصمة بولاية النيل.

وتتركز الاشتباكات بشكل أكبر في منطقة السوق العربي وسط الخرطوم ومحيط المواقع الاستراتيجية شمال غرب المدينة، إضافة إلى المناطق المتاخمة لسلاح المدرعات جنوب المدينة.

 

واستمرت الاشتباكات بشكل متقطع

وفي منطقة الخرطوم بحري، تدور اشتباكات متقطعة في منطقة الكدرو شمال المدينة، حيث يتقاسم الطرفان السيطرة منذ اندلاع الحرب. كما استمرت الاشتباكات بوتيرة أكثر عنفا حول مصفاة النفط الرئيسية في البحري. منطقة الجيلي التي تربط العاصمة بولاية النيل.

اندلعت اشتباكات دامية، صباح الخميس، بدأت بهجوم للجيش من محور أم درمان محاولاً عبور جسرين رئيسيين باتجاه الخرطوم والخرطوم بحري، مدعمة بعمليات جوية مكثفة، بينما سيطرت قوات الدعم السريع على معظم مناطق الخرطوم والخرطوم. ورد بحري بالمدفعية الثقيلة.

 

ويأتي ذلك وسط مخاوف جدية على سلامة المدنيين الذين لجأوا إلى منازلهم في المناطق السكنية. وبحسب ما ورد قُتل وأصيب العديد منهم بشظايا القصف العنيف المتبادل بينما لم تكن هناك سيارات إسعاف على الإطلاق.

 

وبينما تحاول القوات المسلحة استعادة السيطرة على الجسور بين مدن العاصمة، والتي فقدتها أمام قوات الدعم السريع منذ الأسابيع الأولى بعد اندلاع المعارك، تعمل الأخيرة على تعزيز مواقعها لصيانة هذه الجسور.

 

ومن بين الجسور العشرة الرئيسية التي تربط مدن العاصمة السودانية الثلاث الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري على النيل الأزرق والأبيض ونهر النيل، يسيطر الدعم السريع على ستة جسور مقابل جسر واحد للجيش.

 

وبينما خرج جسر شمبات الذي يربط بين أم درمان والخرطوم بحري عن الخدمة بعد اصطدامه في نوفمبر الماضي، يتقاسم الطرفان أيضًا السيطرة على جسري حلفايا الذي يربط بين المدينتين، وجسر الفاتح الذي يربط بين أم درمان والخرطوم. الخرطوم.

 

 


شارك