بحضور محافظ البنك المركزي.. توقيع الاتفاقية التشغيلية للمرحلة الثانية من مشروع دعم صغار المزارعين

منذ 2 ساعات
بحضور محافظ البنك المركزي.. توقيع الاتفاقية التشغيلية للمرحلة الثانية من مشروع دعم صغار المزارعين

شهد حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري، وعلاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، توقيع اتفاقية التشغيل للمرحلة الثانية من مشروع دعم صغار المزارعين المدعوم من البنك المركزي المصري ووزارة الزراعة. الزراعة واستصلاح الأراضي وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.

مشروع دعم صغار المزارعين

وقع الاتفاقية اليوم بمقر البنك المركزي المصري المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وجان بيير ديمارجري، ممثل ومدير مكتب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في مصر. بحضور وفد من البنك المركزي المصري ووزارة الزراعة د. علي سعيد المشرف العام على الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة، ووفد من الوزارة وبرنامج الغذاء العالمي د. ميار الخشين، رئيس قسم برامج الإستراتيجية والتمويل المبتكر. يأتي ذلك على خلفية استراتيجية البنك المركزي المصري للشمول المالي (2022-2025) والتي تهدف إلى تحقيق التمكين الاقتصادي لكافة فئات المجتمع، حيث يهدف المشروع إلى رفع المستوى المعيشي لصغار المزارعين اقتصاديًا واجتماعيًا من خلال الاستخدام الأمثل. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي تمكين المرأة اقتصاديًا وتعليمها ماليًا بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، التي تهدف إلى تحسين نوعية حياة المواطنين وتحسين مستويات معيشتهم.

وصرح حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري: “يدعم البنك المركزي التعاون بين كافة الأطراف المحلية والدولية بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة من خلال تحسين الشمول المالي والتمكين الاقتصادي لجميع شرائح المجتمع، خاصة في المجالات ذات الأولوية. ” مجالات الاقتصاد المصري وخاصة الزراعة حيث يساهم مشروع دعم صغار المزارعين في تحسين المستوى المعيشي لشريحة كبيرة من المواطنين ويساهم في زيادة الإنتاج مع مراعاة المعايير البيئية بما يتوافق مع رؤية “تعليمات الدولة” للنهوض بالاقتصاد وتحقيق الاستدامة.

من جانبه، قال علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي: “يهدف المشروع إلى دعم صغار المزارعين في صعيد مصر وتنمية قدراتهم لمواجهة الآثار السلبية لتغير المناخ على الإنتاج الزراعي والحيواني من خلال سلسلة من المبادرات تدابير مبتكرة ومبتكرة “آليات قابلة للتطبيق تشمل تحسين كفاءة الإنتاج من خلال مبادرات توحيد الأراضي”.

وفي السياق نفسه، قال جان بيير ديمارجيري الممثل والمدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة: إن المشروع يمثل نموذجًا للتعاون المثمر بين برنامج الأغذية العالمي والبنك المركزي المصري ووزارة الزراعة. ” يهدف استصلاح الأراضي إلى مساعدة صغار المزارعين في مصر، وخاصة المزارعات، على مواجهة التحديات التي يواجهونها مع زيادة قدرة المجتمعات الريفية على مواجهة الصدمات. ويضيف برنامج الأغذية العالمي أن جهوده تهدف إلى دعم سبل عيش المزارعين وتمكينهم من التكيف مع تأثيرات تغير المناخ بما يساهم في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية في مصر.

ومن المخطط أن يتم توسيع نطاق المشروع في مرحلته الثانية – بعد النجاح الكبير الذي حققته المرحلة الأولى – ليشمل العديد من القرى المشمولة بمبادرة الحياة الكريمة، وذلك من خلال البدء في 6 محافظات بصعيد مصر: الأقصر، أسوان، وقنا، وسوهاج، وأسيوط، والمنيا، بمساهمة قوية من القطاع المصرفي، والذي يشارك حتى الآن في هذه المرحلة خمسة بنوك: البنك الأهلي المصري، وبنك مصر، والبنك الزراعي، وبنك الإسكندرية، وبنك مصر. بنك أبو ظبي التجاري، بتمويل إجمالي يزيد عن 120 مليون جنيه مصري.

جدير بالذكر أن المرحلة الأولى للمشروع استمرت من ديسمبر 2020 إلى يونيو 2022 ونفذها كل من البنك الأهلي المصري وبنك مصر من جهة وبرنامج الأغذية العالمي من جهة أخرى، و85 ألف من صغار الملاك الزراعيين واستفادت منها، من خلال تطوير وتأهيل الأراضي الزراعية وتوحيد المزارع بمساحة 8.5 ألف هكتار، بالإضافة إلى تطوير نماذج الري الحديثة وتركيب الألواح الشمسية، مما كان له أثر إيجابي في تحسين المستوى المعيشي للمزارعين حيث زادت إنتاجية المحاصيل بحوالي 34% وزيادة المحصول بنسبة 35%. وبالإضافة إلى ذلك، ساعد المشروع في خفض التكاليف بنسبة 37.5%. بالإضافة إلى ذلك، تم إنشاء 50 جمعية بلدية وخاصة، وتدريب 2250 مدربا في جميع القرى المشاركة في المشروع، 31% منهم من النساء. وتقديم محاضرات وندوات توعوية مالية لنحو 35 ألف مستفيد، 47% منهم نساء، بالإضافة إلى توفير التمويل لنحو 15 ألف امرأة لإقامة مشاريع الثروة الحيوانية، مما يحقق عائداً صافياً يصل إلى 55%. .

وفي المرحلة الأولى، قدمت البنوك المشاركة أيضًا خدماتها المصرفية والمالية في القرى المستهدفة حيث أصدرت بطاقات ميزة والمحافظ الإلكترونية. كما تم توجيه العملاء إلى مراكز تطوير الأعمال BDS Hub التابعة لمبادرة رواد النيل لدراسة مشروعاتهم وتوفير التمويل لها.


شارك