صفارات الإنذار دوت في منطقة بيسان بعد تسلل مسيّرة أطلقت من العراق

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم، إطلاق صفارات الإنذار في منطقة بيسان شمال فلسطين المحتلة بعد رصد تسلل طائرة مسيرة انطلقت من العراق واخترقت الأجواء السورية قبل دخولها إلى إسرائيل من هضبة الجولان.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه تم رصد الطائرة بدون طيار وهي تحلق في منطقة مرتفعات الجولان الجنوبية وأن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية حاولت اعتراضها.

وأضافت التقارير أن الطائرة بدون طيار انطلقت من العراق، مما يعكس تصعيدًا جديدًا في الهجمات عبر الحدود مع تزايد استخدام الطائرات بدون طيار من قبل الفصائل المختلفة.

ويأتي هذا الحادث على خلفية تصاعد التوترات في المنطقة الشمالية من إسرائيل، حيث كان هناك نشاط مكثف للطائرات بدون طيار على الجبهتين السورية واللبنانية في الأيام الأخيرة.

إذاعة الاحتلال: العثور على طائرة بدون طيار محملة بقنابل حزب الله في حادث خطير في الشمال

ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن قوات الأمن عثرت على طائرة بدون طيار تابعة لحزب الله في شمال البلاد، وتبين فيما بعد أنها مفخخة بعبوة ناسفة. ووصفت الإذاعة الحادث بـ”الخطير”، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية تحقق في ملابسات الحادث وكيفية دخول الطائرة بدون طيار المجال الجوي الإسرائيلي.

وأضافت المصادر أنه تم رصد الطائرة المسيرة في منطقة قريبة من الحدود اللبنانية وتعمل فرق المتفجرات على تفكيكها وتأمين المنطقة. ويأتي هذا التطور في وقت تتصاعد فيه التوترات في شمال إسرائيل وهناك مخاوف من تصعيد كبير مع حزب الله.

ويضاف هذا الحادث إلى التوترات التي شهدتها المنطقة مؤخرًا، والتي تضمنت تبادل القصف والغارات الجوية بين الطرفين.

وتخطط إسرائيل لشن هجوم بري للسيطرة على مناطق في عمق الأراضي اللبنانية

وذكرت مجلة الإيكونوميست نقلا عن مصادر عسكرية أن الجيش الإسرائيلي يخطط لهجوم بري على لبنان يتضمن الاستيلاء على مناطق تمتد عدة أميال داخل الأراضي اللبنانية. والهدف من هذه العملية هو تعزيز السيطرة الإسرائيلية في مواجهة التوترات المتصاعدة مع حزب الله، وخاصة على الحدود الشمالية.

وقالت مصادر عسكرية إن الخطة تتضمن تأمين مواقع استراتيجية لعرقلة عمليات حزب الله في المنطقة وسط التصعيد المستمر على الأرض. يأتي ذلك في سياق الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة التي استهدفت مواقع حزب الله في جنوب لبنان خلال الأيام الأخيرة.

ويعكس هذا التخطيط الاستراتيجي المخاوف المتزايدة من اندلاع حرب واسعة النطاق بين إسرائيل وحزب الله وسط التوترات الإقليمية الحالية، والتي تشمل المواجهات العسكرية في قطاع غزة.