النائب أيمن محسب: الدولة تتبنى مشروعًا وطنيًا للحفاظ على الهوية المصرية

منذ 2 ساعات
النائب أيمن محسب: الدولة تتبنى مشروعًا وطنيًا للحفاظ على الهوية المصرية

دكتور. أكد أيمن محسب وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تتبنى مشروعا قوميا للحفاظ على الهوية الوطنية بكل خصائصها المصرية ثقافة ودين والمجتمع الذي يختلف فيه الشعب المصري عن كافة شعوب العالم مما يساعد على تعزيز روح الانتماء لهذه الأمة ورفع الروح المعنوية للشعب المصري مما يحافظ على قوة المجتمع وازدهاره في مواجهة المخططات التي تواجهه. شعوب العالم والتي تهدف إلى تدمير الشعوب من خلال نشر الأفكار الشاذة والغريبة التي تؤدي إلى انهيار المجتمع دون حروب عسكرية.وقال محاسب إن الدولة المصرية أدركت أن الحرب لم تعد مقتصرة على الحروب العسكرية فحسب، بل إن هناك حروب أفكار تتعمد حرمان الناس من هويتهم الوطنية والثقافية وتعمل على نشر بذور الصراع من خلال الترويج للتطرف، وهو أمر أولي خطوة نحو انتشار العنف والإرهاب، بالإضافة إلى الترويج للإلحاد وانفصال الناس عن القيم الدينية التي توجه سلوكهم وتصرفاتهم، وما يتبع ذلك من التخلص من الدوافع الدينية، مما يؤدي في النهاية إلى الانحلال الأخلاقي. وحذر من محاولات الدخول إلى الدول عبر مثلث تدمير الشعوب، الأمر الذي يتطلب الحذر وعدم السماح لأطفالنا بالوقوع ضحية للمحتوى الإعلامي والفني والثقافي الذي ينقل إليهم والذي لا يتوافق مع مجتمعاتنا الشرقية.وأضاف عضو مجلس النواب أن الدولة أدركت مبكرًا أهمية خلق الوعي في مواجهة هذه الحروب الفكرية من أجل الحفاظ والعمل على تماسك المجتمع المصري وهويته الثقافية والحضارية والدينية وتحسين حياة المواطنين. توج المواطن المصري مؤخرًا بإطلاق “مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان” والتي تهدف إلى تحسين مستوى الخدمات للمواطنين بمختلف أعمارهم، بالإضافة إلى تقديم برامج لصقل مهارات المواطنين بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي والحفاظ على الهوية المصرية من خلال حملات التوعية الثقافية.وأكد النائب أيمن محسب أن معالجة هذه الخطط هي مسؤولية مجتمعية تتطلب تعاون كافة شرائح المجتمع بدءاً من الفرد والأسرة والمدرسة والجامعة، كما أن رفع الوعي وتعزيز ثقافة المجتمع هو أحد التحديات الرئيسية التي تواجه الدولة. في هذه الحروب الفكرية ويتطلب تكثيف الحملات التثقيفية التي تستهدف كافة شرائح المجتمع وتعزيز دور المؤسسات الدينية في هذا الصراع.


شارك