حرب البيانات تشتعل بين اتحاد الكرة وميكالي

منذ 2 ساعات
حرب البيانات تشتعل بين اتحاد الكرة وميكالي

وشهدت الساعات الماضية تبادلاً للاتهامات بين مجلس إدارة اتحاد الكرة ووكيل البرازيلي روجيرو ميكالي المدير الفني للمنتخب المصري الأولمبي.

أراد الاتحاد المصري لكرة القدم تدريب المنتخب المصري لإعداد النواة الأساسية للمنتخب الأولمبي الجديد للمشاركة في أولمبياد طوكيو 2028.

شن وكيل أعمال ميكالي هجوما شرسا على مسؤولي اتحاد الكرة، متهما الجبلاية بعدم وجود رؤية واضحة في إتمام عقد المدرب البرازيلي. وجاء في بيانه ما يلي:

وقال: “توضيح ما حدث بين اتحاد الكرة والمدرب ميكالي منذ نهاية المباريات في باريس بعد أن أعلنا ذلك يوم 12 أغسطس”. “وصلنا إلى القاهرة حيث عقدنا اجتماعًا مع المدرب ميكالي والكابتن بركات ورئيس ونائب رئيس اتحاد الكرة، حيث تم الاتفاق على كافة شروط العقد الجديد”.

وأضاف: “في 13 أغسطس تمت صياغة المسودة الأولى للعقد وعرضها على اتحاد الكرة. وبعد أن طلب اتحاد الكرة بعض التغييرات في 28 أغسطس الماضي، اتفقت جميع الأطراف على النسخة النهائية من العقد «الرابطة تم الانتهاء من الصفقة».

وتابع: “منذ ذلك الحين وأنا أنتظر في القاهرة توقيع اتحاد الكرة على العقد. ويدعي اتحاد الكرة أنه يحتاج إلى خطاب من الوزير يأذن له بالتوقيع على العقد وأن هذا الخطاب لم يصل مطلقا”.

وتابع: “حتى الآن لم أتلق ردًا من اتحاد الكرة وللأسف لا يمكننا الانتظار إلى الأبد”. وأضاف: “سأغادر مصر ومن الآن فصاعدًا سنستمع مرة أخرى لجميع العروض الواردة من الخارج في 12 أغسطس”. لأننا اتفقنا على بقاء السيد ميكالي في مصر».

وأكد: «هذه هي الحقائق. ومن المهم أن نقول إن المدرب ميكالي كان ينوي دائمًا البقاء في مصر ومواصلة مشروع تطوير الجيل الجديد من الفراعنة.

وقال أيضاً: «تضمن المشروع عقداً مدته 4 سنوات بهدف استضافة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس عام 2028. وكان الهدف هو بناء قوة عاملة فنية أكثر تأهيلاً وجذب المتخصصين المؤهلين تأهيلاً عاليًا إلى مصر لتطوير الجيل القادم والوصول إلى مستوى أعلى.

وفيما يتعلق بألعاب باريس، قال: “أعتقد أنه بالموارد والوقت المتاحين لأولمبياد باريس، يمكننا احتلال المركز الرابع وإضافة ستة لاعبين إلى المنتخب الوطني الأول، يمكننا تحقيق المزيد من الموارد في الوقت المناسب”.

وتعليقا على توقيع العقد قال: «المدرب ميكالي لم يوقع عقدا كمدرب لمنتخب تحت 20 عاما، لكنه كان مهتما أكثر بتعزيز تطوير الجيل الأولمبي الجديد بعقد طويل الأمد».

ووجه رسالة لوسائل الإعلام قال فيها: “خالص الشكر لجميع الأصدقاء في وسائل الإعلام: لقد كانوا شركاء مهمين في إطلاع الشعب المصري على عملنا مع المنتخب الأولمبي خلال العامين الماضيين”.

واختتم حديثه قائلا: “أتمنى أن أراكم مرة أخرى قريبا ونأمل أن نحافظ على صداقتكم مدى الحياة”.

ورد اتحاد كرة القدم على وكلاء ميكالي في بيان قائلا: “على الرغم من أن ميكالي ووكيله تفاوضا مع الاتحاد، إلا أنه في الوقت نفسه بدأ وكيل البرازيلي مفاوضات أخرى مع سوريا وفشلت هذه المفاوضات بعد أن دفع 50 ألف دولار شهريا التي طلبها”. بينما احتفظ الجانب السوري بـ 40 ألف دولار فقط”.

وتابع ميكالي في رده: “لقد بدأ أيضًا المفاوضات مع قطر وكان قريبًا من تدريب المنتخب الأولمبي القطري. لكن الاتحاد القطري تراجع لأنه أراد جلب المدرب الأولمبي من إسبانيا كما هو الحال مع المنتخب الأول لتوحيد الأفكار.

وأتم الاتحاد في بيانه: “وكيل ميكالي فتح أيضًا خط تواصل مع نادي الزمالك لتدريب الأبيض، لكن الزمالك توقف عن التفاوض وانتهى الأمر بالبقاء مع جوميز، وهو ما يعني أن وكيل ميكالي لم يتوقف عن التفاوض والبحث”. عروض له أثناء تفاوضه مع الاتحاد المصري على حد زعمه”.


شارك