13 شهيدًا بينهم 3 أطفال و3 نساء في قصف إسرائيلي على رفح

منذ 2 ساعات
13 شهيدًا بينهم 3 أطفال و3 نساء في قصف إسرائيلي على رفح

أفادت وسائل إعلام عربية أن قصفاً إسرائيلياً استهدف منزلين في منطقة المصبح شمال مدينة رفح، أدى إلى مقتل 13 شخصاً، بينهم ثلاثة أطفال وثلاث سيدات.

 

وبحسب التقارير، فقد تمت المداهمة في وقت مبكر من صباح اليوم، وأسفرت عن تدمير المنزلين بشكل كامل، واندلاع حرائق في المنطقة. كما أصيب عدد من المدنيين بجراح متفاوتة، ما أدى إلى ارتفاع عدد الحالات الحرجة التي تتطلب التدخل الطبي العاجل.

 

وأكدت مصادر طبية في مستشفى رفح، أن الطواقم الطبية تعمل على معالجة حالات الإصابة، ونقل المصابين إلى المستشفيات القريبة لتلقي العلاج.

 

وتأتي هذه الهجمات في إطار التصعيد المستمر للأعمال العسكرية في المنطقة، مما يساهم في تدهور الوضع الإنساني في غزة. وتعكس هذه الأحداث أيضاً تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية مع استمرار النزاع.

 

وزارة الصحة اللبنانية: 8 شهداء و59 جريحاً في حصيلة جديدة لضحايا الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية

 

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الجمعة، ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت إلى 8 شهداء و59 جريحاً.

 

وأكدت الوزارة في بيانها أن عدد الضحايا مرشح للارتفاع نظرا لخطورة بعض الإصابات، مشيرة إلى أن فرق الإنقاذ لا تزال تعمل في موقع التفجير لإجلاء المصابين وانتشال الضحايا من تحت الأنقاض.

 

واستهدف الهجوم الإسرائيلي، فجر اليوم، مبنى سكنيا في منطقة الجاموس في الضاحية، معقل حزب الله، ما أدى إلى دمار واسع النطاق. وشهدت المنطقة استنفاراً أمنياً، فيما عملت فرق الإطفاء والدفاع المدني على إخماد الحرائق الناجمة عن التفجير.

 

وتأتي هذه الغارة على خلفية تصاعد التوتر بين حزب الله وإسرائيل، في وقت يعيش فيه لبنان حالة من الاضطراب بسبب التصعيد العسكري في المنطقة.

 

وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى مقتل إبراهيم عقيل، رئيس دائرة العمليات في حزب الله، في هجوم الضاحية

 

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن التقديرات الأولية لأجهزة الأمن الإسرائيلية تشير إلى مقتل إبراهيم عقيل، رئيس دائرة العمليات في حزب الله، في الغارة الجوية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

 

وبحسب مصادر إسرائيلية، فإن الهجوم الذي تم تنفيذه بدقة استهدف اجتماعا لقيادات بارزة في حزب الله تعرض فيه عقيل للهجوم أيضا. ويعتبر عقيل أحد القادة العسكريين البارزين في الحزب ويتولى قيادة العمليات الميدانية.

 

ولم يصدر حتى الآن تأكيد رسمي من حزب الله حول مقتل عقيل، فيما تتواصل التكهنات حول مستوى الخسائر البشرية الناجمة عن الهجوم. وفي حال تأكد مقتل عقيل فسيعتبر ذلك ضربة كبيرة للحزب.

 

يُشار إلى أن الجيش الإسرائيلي كان قد أعلن في وقت سابق عن تنفيذ غارة جوية “مستهدفة” في الضاحية الجنوبية في إطار التصعيد المستمر بين إسرائيل وحزب الله.


شارك