رئيس الأكاديمية الطبية العسكرية: نعمل على تنفيذ رؤية الرئيس السيسي لتطوير المنظومة الصحية

منذ 3 ساعات
رئيس الأكاديمية الطبية العسكرية: نعمل على تنفيذ رؤية الرئيس السيسي لتطوير المنظومة الصحية

أكد اللواء طبيب طارق النجدي، رئيس الأكاديمية الطبية العسكرية، أن رؤية القائد العام للقوات المسلحة رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي، تهدف دائمًا إلى تطوير إن نظام الرعاية الصحية في مصر، والذي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال التعليم والتدريب وتأهيل العاملين في مجال الرعاية الصحية، بما في ذلك الأطباء والممرضات وأطباء الأسنان والصيادلة والمعالجين، لا يمكن تحقيقه. وأكد النجدي في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن الأكاديمية الطبية العسكرية تسعى جاهدة إلى تنفيذ هذه الرؤية من خلال وضع استراتيجية التدريب والتعليم من خلال نظام متكامل يشمل التأهيل الأكاديمي لجميع عناصر الخدمة الصحية من خلال معاهدها الأربعة (المعهد) الطب العسكري – معهد الصحة والوقاية العسكرية – معهد الطب البحري وتحت الماء – معهد الطيران). طب الفضاء)، وهي معاهد فريدة من نوعها في تخصصها.

كما أشاد بالتعليم الطبي المستمر الذي يقدمه مركز التعليم والتدريب والتأهيل الطبي للقوات المسلحة، والذي كانت مهمته الأساسية زيادة الأداء من خلال تدريب العاملين الصحيين من خلال دورات قصيرة لتنمية المهارات أو الدبلومات الخاصة في مجالات التخصصات الفرعية مثل العلاج بالليزر. والتغذية العلاجية والسريرية والطب الصيني التقليدي والوخز بالإبر بالتعاون مع الجامعة الصينية وقسم جودة الصحة بالتعاون مع الهيئة العامة للاعتماد والإشراف الصحي وإدارة المستشفى ومجلس إدارة المستشفى بالتعاون مع الأكاديمية العربية للطب الباطني. العلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع جامعة كارديف.

وأشار إلى أن المركز يمنح أيضًا شهادة البورد المصري بالأكاديمية الطبية العسكرية، وهي شهادة متخصصة تمنحها الأكاديمية الطبية العسكرية، حيث أن الأكاديمية جزء من مجلس الصحة المصري وفقًا للقانون 12 لسنة 2022.

قال اللواء طبيب طارق النجدي، إن الأكاديمية الطبية العسكرية تعد من أعرق المؤسسات التعليمية في جمهورية مصر العربية، حيث أنشئت تنفيذاً للقانون رقم 57 لسنة 1979 لتعليم وتدريب وتأهيل أفراد القوات المسلحة. الخدمة الطبية المصرية للقوات المسلحة ومتخصصي الرعاية الصحية في مصر.

وأضاف أن الأكاديمية الطبية العسكرية ومعاهدها حصلت على الاعتماد كمركز تدريب مرموق من قبل كلية الجراحين الملكية البريطانية عام 2016، موضحا أن الاعتماد يتجدد كل ثلاث سنوات وتصدر شهادة تجديد الاعتماد من كلية الجراحين الملكية. من إنجلترا في يونيو 2024 أصبح رئيسًا وأعضاءًا للجمعية.

وأشار إلى أن الأكاديمية الطبية العسكرية عضو في المجلس الأعلى للجامعة وتمنح من خلال معاهدها درجات علمية مثل الماجستير والدكتوراه في العديد من المجالات منها على سبيل المثال (ماجستير الطب العسكري – ماجستير الجراحة الميدانية – ماجستير الطب الميداني). الطب – ماجستير). (دكتوراه في إدارة المستشفيات) والدبلومات الأكاديمية مثل (طب الكوارث وإدارة الأزمات من معهد الطب العسكري) وكذلك الماجستير والدكتوراه في مجالات الصحة العامة مثل (الصحة العامة – الطب الوقائي والاجتماعي – الأمراض المعدية). – الأحياء الدقيقة – طب الأسنان والصحة – إدارة الرعاية).

وتابع أن الأكاديمية تضم معهدين متميزين هما: معهد الطب البحري وتحت الماء، الذي يمنح درجتي الماجستير والدكتوراه في مجال الطب البحري وتحت الماء، بالإضافة إلى دورات عديدة في مجال العلاج بالأكسجين وعلاج الإصابات الناتجة عنه. من حوادث الغرق ومعهد طب الفضاء الجوي الذي يمنح درجتي الماجستير والدكتوراه في طب الفضاء بالإضافة إلى العديد من الدورات الأخرى في العلاج بالأكسجين والإخلاء الطبي الجوي.

وأوضح أن الأكاديمية الطبية العسكرية تضم العديد من الخبراء العالميين في مجالات التعليم الطبي وتطوير أداء أعضاء هيئة التدريس، وكذلك في تخصصات محددة، لاكتساب المهارات وتبادل الخبرات في هذه المجالات، وهذه الخدمة هي ما يوضح أن المؤسسة العسكرية تهتم الأكاديمية الطبية بذلك، لتدريب العاملين الصحيين في مكان العمل من خلال دورات في المستشفيات لتحسين أداء طاقم التمريض وأساسيات أسباب إنقاذ الحياة وتطوير التواصل كما تشارك الأكاديمية العسكرية في دعم واعتماد واستخدام الأنشطة بنك المعرفة المصري في مجال تطوير منظومة التعليم والتعلم وبناء المهارات في مجالات البحث العلمي المختلفة.

ونوه اللواء طبيب طارق النجدي بدور أعضاء هيئة التدريس بالكلية الطبية العسكرية في مكافحة فيروس “كوفيد 19” سواء في تقديم الخدمات العلاجية أو في مجال الأبحاث الطبية التي تستخدم في التشخيص والعلاج العديد من الحالات وتقديم الإغاثة من المرض ساهمت في ظهور الأعراض والمضاعفات للمصابين.

وأشار إلى أن أكثر من 150 مدنيا يدرسون في معاهد الأكاديمية الطبية العسكرية، كما تخرج من معاهد الأكاديمية الطبية العسكرية نحو 18 جنسية إفريقية وعربية.

وأكد أن تعاون الأكاديمية مع الدول الأفريقية مستمر منذ نحو 12 عاما، بينما التعاون مع الدول العربية مستمر منذ نحو 20 عاما، وأن العديد من ضباط الطب العسكري في أفريقيا والدول العربية قد تخرجوا من الأكاديمية الطبية العسكرية. .

وتابع: “تم مؤخراً إضافة مركز تدريب وتأهيل أطباء الجيش الألماني إلى الأكاديمية الطبية ومهمته الأساسية هي التطوير المهني المستمر لجميع أفراد القوى العاملة الصحية والكوادر الصحية والطبية العاملة فيها”. تأسست عام 2021 وصدرت لائحتها الداخلية في نفس العام 2021. “يحق للأكاديمية منح شهادة البورد المصري”.

وأشار إلى أن الأكاديمية الطبية العسكرية عضو في المجلس الأعلى للجامعة وهناك تعاون وثيق مع الجامعات المصرية، وأعلن أنه سيكون هناك تعاون العام المقبل بين الأكاديمية الطبية العسكرية وكلية القصر العيني جامعة القاهرة في الطب. ، في مجال طب الكوارث وإدارة الأزمات.

وأوضح أن الأكاديمية الطبية العسكرية تشارك في تطوير منظومة التعليم والتعلم من خلال التعاون مع بنك المعرفة، كما يوجد أيضًا العديد من البرامج لتنمية مهارات أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية في كليات الطب بالتعاون مع بنك المعرفة المصري. بنك العديد من الزيارات للخبراء الأجانب الذين يأتون إلى الأكاديمية لمواصلة تطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس في الجامعات المصرية والأكاديمية أو في تخصصات الأطباء العسكريين والمدنيين. وهذا يوفر الفرصة لتقليل كمية العلاج في الخارج.

وأكد أن الأكاديمية الطبية العسكرية تعتبر من الأكاديميات الطبية العسكرية الفريدة من نوعها في أي مكان في العالم، حيث لا توجد أكاديميات طبية عسكرية إلا في عدد قليل من الدول مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين وصربيا.

وردا على سؤال حول مكانة الأكاديمية على المستوى الدولي ومدى اهتمام الدولة بها، أوضح اللواء دكتور طارق النجدي أن الأكاديمية من بين أفضل خمس أكاديميات طبية عسكرية على مستوى العالم، مؤكدا أن المبادئ التوجيهية وتهدف الأكاديمية الطبية العسكرية إلى البدء في تدريب ضباط الرعاية الصحية والمدنيين في مجالات التخصصات الدقيقة، وفتح تخصصات جديدة مثل الليزر والطب الصيني التقليدي والوخز بالإبر في مجالات جراحة المخ والأعصاب، بالإضافة إلى إجراء العمليات الدقيقة.

ومن جانبه قال اللواء دكتور طارق عبد القادر نائب رئيس الأكاديمية، إن الأكاديمية بها مركز للتدريب والتطوير والتأهيل مهمته الأساسية تدريب وتأهيل الأطباء من خلال ورش العمل والتدريب على بعض النماذج البشرية، لافتا إلى أن المركز مؤهل لتدريب الكوادر العسكرية والمدنية.

وأضاف أنه من خلال هذا المركز تقدم الأكاديمية التدريب التخصصي في جميع التخصصات الطبية مثل الطب الباطني، أمراض الغدد الصماء، الأمراض الجلدية، الجراحة العامة، جراحة الأعصاب، الجراحة التجميلية، جراحة العظام، بالإضافة إلى جميع التخصصات الجراحية والتخصصات الفرعية مثل المختبرات والأشعة. ، إلخ. الطب النووي وغيرها.

وأكد أن برنامج “البورد” يعتمد بشكل أساسي على التدريب، على عكس البرامج الأكاديمية في الجامعات مثل الماجستير والدكتوراه، التي تعتمد على البحث ولها عنصر تدريبي، ولكنها ليست بقوة برنامج “البورد”.

بدوره أكد اللواء طبيب سامح الشيمي نائب مدير الأكاديمية أن الأكاديمية الطبية العسكرية من أهم المهام التي قامت بها ومسؤولة عنها منذ إنشائها، وأنها لا تؤهل الأطباء فقط بل جميع طاقم الصيدلة الطبي وطاقم التمريض وخريجي العلوم المشاركين في العملية الطبية.

وقال إنه مع مرور الوقت تواصل الأكاديمية الطبية العسكرية تدريب الكوادر الطبية والطبية وتأهيلهم للعمل بكفاءة سواء في مستشفيات القوات المسلحة أو في مستشفيات الجانب المدني، وذلك من خلال منحهم شهادات تؤهلهم للعمل الطبي معتمدة من قبل المجلس الأعلى للجامعة تحت إدارة “الهيئة المعادلة للزمالة المصرية”.

وأضاف: «نمنح شهادات للأنشطة الطبية في أكثر من تخصص وأكثر من مجال عمل».

وأشار إلى أن التدريب المستمر في المجال الطبي مهم جداً للطبيب. فإذا توقف الطبيب عن التدريب، لم يعد لديه أي جديد يقدمه، فمهنة الطب في تطور مستمر.

ورأى أن الجزء التدريبي للطبيب يتكون من حضور المؤتمرات والمشاركة في ورش العمل وتصميم وإجراء الأبحاث، وهي أمور مهمة جدًا تساعد في صقل خبرة الطبيب ومهاراته.

وتابع الشيمي: “نعمل على نقل ثقافة التدريب والتأهيل المستمر للأطباء من خلال دمجهم في عمليات التدريب العملي، وذلك بإجراء العمليات الجراحية وممارسة كافة الأمور الطبية، ومن المتوقع أن تعمل القوات المسلحة على تطوير مهاراتهم من خلال ذلك”. صقل وصقل التدريب والمعرفة، ليس فقط في غرف العمليات والمستشفيات، ولكن أيضًا في مؤسسات التدريب مثل الأكاديميات المتخصصة.

وأشار إلى أن الأكاديمية لديها العديد من البرامج التدريبية التي يتم إعدادها كل ستة أشهر، منها ورش عمل وأدوات لتحسين خبرات ومهارات الأطباء بالأكاديمية، وهناك تعاون مستمر مع مستشفيات القوات المسلحة.

وأعرب الشيمي عن أمله في زيادة ثقافة التدريب للأطباء في كافة التخصصات وفي كافة المجالات. وأكد ضرورة مواصلة عملية التدريب للأطباء. بالنسبة للطبيب، هذه مسألة حياة أو موت.


شارك