بلينكن في القاهرة.. إحياء «الصفقة».. ومنع تمدد الحرب
وفي محاولة أميركية جديدة لإحياء الصفقة المجمدة بسبب التعنت الإسرائيلي، يسعى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الذي وصل إلى القاهرة اليوم (الثلاثاء)، إلى منع اتساع نطاق الحرب وإحياء جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة في خطوة جديدة. بطريقة تؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن وتخفيف معاناتهم والمساهمة في الأمن الإقليمي.
وتشمل الجهود الأميركية اقتراحاً جديداً أعلنه المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر، مشيراً إلى أن واشنطن تواصل الحوار مع القاهرة والدوحة لتقديم مقترح معدل لوقف إطلاق النار في غزة. وقال في تصريحات صحفية (الاثنين): إن الولايات المتحدة تعمل مع وسطاء بشأن ما سيتضمنه الاقتراح والتأكد من أنه يدفع الأطراف نحو اتفاق نهائي. وأوضح: «ليس هناك جدول زمني سوى القول بأننا نعمل بسرعة على تطوير هذا الاقتراح».
وفشلت المحادثات التي استمرت أشهرا في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب التي تدخل الآن شهرها الثاني عشر.
وأعلن مسؤولون أميركيون أنه تم الاتفاق على معظم بنود الصفقة، لكن المفاوضات لا تزال مستمرة للتغلب على عقبتين رئيسيتين: مطالبة إسرائيل ببقاء قواتها في محور فيلادلفيا، وتفاصيل تبادل المعتقلين بالأسرى الفلسطينيين.
وبعد إعلان حماس استعدادها لحرب استنزاف طويلة، أشار خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة في الخارج إلى أن الحركة ليست في عجلة من أمرها لوقف إطلاق النار. وزعم أن “الحركة منتصرة في الحرب وستلعب دورا حاسما في مستقبل قطاع غزة”، لافتا إلى أن “الافتراض بأن حماس لن تعود موجودة في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب هو افتراض خاطئ”. “. لما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز اليوم.
وجدد مشعل مطالبة الحركة “بعدم التنازل عن مطالبها الرئيسية بإنهاء الحرب واستكمال الانسحاب الإسرائيلي من غزة”.
