تحت رعاية ولي العهد.. وزير الثقافة يُتوِّج الفائزين بالجوائز الوطنية

منذ 9 أيام
تحت رعاية ولي العهد.. وزير الثقافة يُتوِّج الفائزين بالجوائز الوطنية

برعاية ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، كرم وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان الفائزين في الدورة الرابعة لمبادرة (الجوائز الثقافية الوطنية) بحضور لفيف من الأمراء وقادة المنظومة الثقافية والكتاب والفنانين والإعلاميين.

وألقى وزير الثقافة كلمة في بداية الحفل قال فيها: «نرحب بالمبدعين والمبدعات من مختلف المجالات الثقافية لاختتام مبادرة الجائزة الوطنية للثقافة لعام 2024 والتي تحظى برعاية كريمة من سموه». ولي العهد. “الداعم والرائد لنظامنا الثقافي.”

وأضاف: «تشهد بلادنا نهضة ثقافية كبيرة تحت مظلة رؤية المملكة 2030، والتزمت وزارة الثقافة بتبني استراتيجية تطوير المهارات الثقافية في رحلة واسعة ومتكاملة مع الشركاء في مختلف القطاعات. وستكون مبادرة الجوائز الثقافية الوطنية مظلة داعمة ومشجعة للمواهب وإبداعاتهم.

وهنأ وزير الثقافة الفائزين هذا العام وأعلن في كلمته عن إنشاء جائزتين جديدتين ستضافان إلى الجوائز الثقافية الوطنية. وهما جائزة (الإعلام الثقافي)، وجائزة (الحرف)، ضمن جهود وزارة الثقافة لفتح فرص جديدة للإبداع والتعبير الثقافي، ولمبادرة (الجوائز الثقافية الوطنية) مظلة داعمة للإبداع نكون ومبتكرين في مختلف المجالات والتخصصات.

بعد ذلك قام وزير الثقافة بتكريم الفائزين بالجوائز الثقافية الوطنية للدورة الرابعة في جميع الأجزاء، كما تم منح جائزة (شخصية العام الثقافية) للدكتور . جائزة لسعد الصويان. ومقابل إسهاماته العلمية والأدبية والثقافية الكبيرة التي قدمها في المجال الثقافي على مدى سنوات طويلة، نشر مجموعة من الأعمال الأدبية والثقافية الواسعة في مجالات مختلفة مثل الأنثروبولوجيا والشعر النبطي والتقاليد الشفهية. فاز الكاتب والفنان ضياء يوسف بجائزة «الثقافة للشباب». لجهوده في تعزيز الثقافة والمواهب الشابة، ذهبت جائزة سيدات ورجال الأعمال الداعمين للأنشطة الثقافية إلى بدر بن محمد البواردي؛ نجل رجل الأعمال الراحل المهندس محمد سعد البواردي تقديراً لجهود عائلة البواردي في الحفاظ على الموروث الثقافي من حياة الفقيد حتى يومنا هذا، كما قامت هذه العائلة ولا تزال تحمل ترميم وتطوير العديد من المعالم الثقافية، فيما ذهبت جائزة التميز الثقافي الدولية إلى مؤسسة جبل تركس لإسهاماتها في حماية التراث الثقافي الدولي ودعم الحرفيين، وعلى مستوى جائزة المؤسسات الثقافية، الجائزة في فئة القطاع الخاص ذهبت إلى مجموعة MBC، وفي فئة القطاع غير الربحي ذهبت الجائزة إلى مؤسسة الملك فيصل الخيرية.

وفي الحفل تم تكريم الفائزين ببقية الجوائز الثقافية الوطنية في مختلف المجالات الثقافية. حصل د. على جائزة التراث الوطني. عبد الله الشارخ والجائزة الأدبية ذهبت إلى الحكواتي والروائي أسامة المسلم، فيما ذهبت جائزة النشر إلى (دار تعليم الريادة المتخصصة في إصدارات الأطفال)، وجائزة الترجمة إلى جائزة الفيلم. وذهبت جائزة الفيلم للمخرج توفيق الزيدي، وجائزة الموسيقى للفنان عبادي الجوهر، وجائزة العمارة والتصميم المعماري د. وفاز خالد عزام، وفاز بجائزة المسرح والفنون المسرحية الفنان محمد الطويان. أما جائزة فنون الطهي فكانت من نصيب الباحث د. محمد المنصوري، جائزة الفنون البصرية ذهبت إلى الفنان طه الصبان، وجائزة الأزياء ذهبت إلى د. ليلى البسام.


شارك