جولة حضارية لأعضاء برنامج المرشد السياحي الصغير إلى مسجدي الرفاعي والسلطان حسن

منذ 11 أيام
جولة حضارية لأعضاء برنامج المرشد السياحي الصغير إلى مسجدي الرفاعي والسلطان حسن

بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة ومؤسسة مودة “تطوير وتطوير مساجد آل البيت” تم تدشين محطة جديدة لبرنامج “الدليل السياحي الصغير” استمراراً للعمل المشترك مع المجلس الأعلى للسياحة. الآثار رؤى ونموذج تنموي للجانبين (الإنسان قبل الهيكل).

تمت الزيارة إلى مسجد الرفاعي ومسجد السلطان حسن بمشاركة مبادرة “جولة حضارية مع أحمد رضا” لأعضاء البرنامج التأسيسي (المرشد السياحي الصغير) للأطفال والشباب بحي الإمامين ضمن مشروع التنمية المتكاملة في منطقة السيدة عائشة وآل خليفة.

يأتي برنامج “الدليل السياحي الصغير” تنفيذا لبرنامج وزارة الشباب والرياضة (رعاية) والذي يجسد المشروع الوطني للتنمية البشرية “بداية جديدة لبناء الإنسان” والذي ينبثق من المحور الرئيسي الثاني داخل الحكومة برنامج العمل وتعليمات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي والذي يتناول بناء الشعب المصري. وانطلاقا من الإيمان الراسخ والمشترك بأهمية الوعي بتراثنا الأثري المتنوع، وخاصة للأجيال القادمة للحفاظ عليه وتحقيق العنصر المعرفي؛ ولكن أيضاً للحفاظ على هويتنا وسد الطريق أمام أهداف تسعى إلى طمسها أو حتى التشكيك فيها، وأيضاً لتعظيم عنصري الانتماء والولاء.

وتضمنت الزيارة سرداً تاريخياً للحقب التاريخية المختلفة وأهم مراحل التاريخ الإسلامي، وصولاً إلى زمن بناء مسجدي الرفاعي والسلطان حسن، فضلاً عن مكانتهما وقيمتهما على مختلف الأصعدة، لا سيما المستوى المعماري. والتفاصيل الفنية والفلسفة المعمارية والزخرفية التي يتضمنها، بالإضافة إلى مراقد ومقامات العائلة المالكة التي يتخصص بها مسجد الرفاعي. والمدهش في كل هذا هو الأخلاق والقيم والمبادئ الإنسانية وإتقان العمل وحب الجمال نفسه، والتي تتجسد في أخلاق سيدنا وصفاته عليه أفضل الصلاة والسلام، والتي تشكل جوهر استراتيجية عمل مؤسسة المودة.

تم إطلاق برنامج المرشد السياحي الصغير والذي يتضمن سلسلة من الندوات التوعوية والتثقيفية بالإضافة إلى رحلات إلى الأماكن التاريخية والأثرية، ويهدف إلى إعداد كوادر من الأطفال والشباب ليصبحوا مرشدين سياحيين في المنطقة المستهدفة حول السيدة عائشة المبارك. المسجد النبوي الذي تقوم المؤسسة حالياً بترميمه وتوسعته.

ويهدف هذا البرنامج أيضًا إلى دعم جهود الدولة في تنشيط القاهرة الفاطمية وتحويل هذه المنطقة إلى متحف إسلامي مفتوح به المقبرة الخالدة لكل عظمائنا والترويج للمنتج الثقافي الجديد للقاهرة الكبرى والذي يشمل القاهرة الخديوية والقاهرة الخديوية والقاهرة الخديوية. منطقة مصر القديمة بما فيها القاهرة التاريخية ومبانيها التاريخية ومعالمها الأثرية، وكذلك تصحيح الادعاء الكاذب بأن الدولة تهدم التراث ولكنها في الواقع تقوم بترميمه وتطويره وبناءه.

 


شارك