«متحالفون من أجل السودان» تُطالب طرفي الصراع بفتح معابر حدودية جديدة

منذ 12 أيام
«متحالفون من أجل السودان» تُطالب طرفي الصراع بفتح معابر حدودية جديدة

دعت مجموعة التحالف من أجل إنقاذ الأرواح والسلام في السودان الأطراف السودانية إلى فتح المزيد من المعابر الحدودية، بما في ذلك معبر أويل الحدودي من جنوب السودان، وأكدت أنها تواصل الضغط على القوات المسلحة السودانية لإعلان وتنفيذ إخطار مبسط وأن ويجب على قوات الدعم السريع تنفيذها بالكامل لتخفيف العقبات البيروقراطية المرهقة التي تكلف أرواح السودانيين كل يوم، خاصة وأن أكثر من 25 مليون شخص يعانون من الجوع الحاد والمجاعة.

وشددت خلال الاجتماع الافتراضي الأسبوعي (الخميس) على أن الإخطار يجب أن يكون كافيا لتمكين حركة الإمدادات الإنسانية في السودان، قائلة في بيان إنها لا تزال تركز على توسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية الطارئة والامتثال للقانون الإنساني الدولي.

وأشارت إلى أن ما يقدر بنحو 3114 طناً من إمدادات الإغاثة لنحو 300 ألف شخص في دارفور قد وصلت الأسبوع الماضي، وذلك بفضل جهود المجموعة والعمل الشجاع والدؤوب للعاملين في المجال الإنساني على الأرض والالتزام بالمساءلة. وسيتم رصد التنفيذ عن كثب.

وقالت المجموعة إنها تواصل التفاعل مع القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بهدف توسيع نطاق وصول المساعدات عبر الطرق من بورتسودان إلى الخرطوم عبر شندي، وكذلك الطرق من الخرطوم إلى الأبيض وكوستي، بما في ذلك عبر سنار.

وحددت المجموعة العديد من المناطق الحيوية حيث ينبغي لقوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية أن تخفض التصعيد على الفور، بما في ذلك الفاشر، حيث يتطلب ذلك حماية المدنيين والوصول العاجل إلى إمدادات الإغاثة بما يتماشى مع الالتزامات التي تعهد بها الطرفان في جدة ويضمن إعلان يعبر عن ذلك. وطالبت المجتمع الدولي بممارسة الضغوط على الجانبين لتحقيق هذا الهدف.

أكدت مجموعة التحالف من أجل إنقاذ الأرواح والسلام في السودان من جديد التزامها المشترك بالعمل مع الشركاء الدوليين الآخرين لتخفيف معاناة شعب السودان والتوصل في نهاية المطاف إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وأكدت من جديد التزامها بمواصلة التعاون في إطار هذا الاتفاق. المرأة السودانية تنصح هذه المنصة.

من ناحية أخرى، نزحت اليوم (السبت)، مئات الأسر السودانية من مدينة بحري شمالي الخرطوم، بعد قصف مدفعي عنيف بين الجيش وقوات الدعم السريع، وتوجد قاعدة عسكرية للجيش السوداني تضم المئات وفرت عائلات من المنطقة بعد تزايد القصف المدفعي بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وصل مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إلى بورتسودان اليوم في زيارة رسمية تستغرق يومين وتفقد مستشفى بورتسودان ومركز علاج سوء التغذية لدى الأطفال.

جاء ذلك بعد يوم من دعوة خبراء الأمم المتحدة إلى النشر الفوري لقوة مستقلة ومحايدة في السودان لحماية المدنيين من ويلات الحرب. وقال رئيس بعثة تقصي الحقائق في السودان محمد شندي عثمان: أكد الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات فورية لحماية المدنيين.


شارك