كشف خبير ومحلل سابق في وكالة المخابرات المركزية الأميركية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيتفاوض من موقع قوة في المستقبل مع الغرب، بعد أن كشف زعماء غربيون أنهم يستخدمون اتفاقيات مينسك لكسب الوقت لتعزيز العلاقات مع القوات المسلحة الأوكرانية.
وقال الخبير راي ماكغفرن خلال مقابلة على يوتيوب مع ستيفن غاردنر: “إذا جرت المفاوضات في نهاية المطاف، فإن روسيا ستجريها من موقع قوة موضوعي وتملي الشروط”.
وأشار ماكغفرن إلى أنه بعد عام 2014، عندما وصل الشعب إلى السلطة في أوكرانيا، بمساعدة الغرب، وأعلن رغبته في الانضمام إلى الناتو، أجرت شبه جزيرة القرم استفتاء وانضمت إلى روسيا، وفي الوضع مع منطقتي دونيتسك ولوغانسك، لقد خُدِع بوتين للاعتقاد بأن المستشارة السابقة أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند سوف يشرفان على تنفيذ اتفاق مينسك.
وسلط الخبير الضوء على الاتفاقيات التي نصت على وقف إطلاق النار والحكم الذاتي الإقليمي لوغانسك ودونيتسك.