يقول الجيش الإيراني إنه يستطيع نشر أنظمة دفاع جوي في دول أخرى عند الحاجة
وشدد الجيش الإيراني، الأحد، على “ضرورة أن يعرف الشعب الإيراني أن قوات الدفاع الجوي الإيرانية لن تسمح أبدا بانتهاك المجال الجوي للبلاد”.
وقال قائد الدفاع الجوي للجيش الإيراني علي رضا صباحي فرد: “إذا لزم الأمر، ولضمان مصالحنا وأمننا القومي، فسنضع أنظمة دفاع جوي في دول أخرى للتعامل مع الأعداء”، بحسب تقرير إيران في صحيفة العرب.
وأشار صباحي فرد إلى أن “مراقبة أجواء الخليج ومضيق هرمز هي من مهام الدفاع الجوي”، مبيناً: “أي تحرك يحدث في سماء البحر يتم التحكم فيه عن طريق أنظمة الكشف وتحديد الهوية”.
وأعلنت إيران، السبت، انتهاء مناورات الحرب الإلكترونية المشتركة “درع حراس الدولة”، وذلك لاختبار قدرتها على شن هذا النوع من الحرب ضد الطائرات بدون طيار والمقاتلات والمروحيات التي تحاكي طائرات العدو.
ذكرت وكالة وذكرت صحيفة “تسنيم” الإيرانية أن “وحدات من القوات البحرية والبرية والجوية وكذلك الدفاعات الجوية شاركت في المناورات في المنطقة الصحراوية الوسطى في إيران”، مشيرة إلى أن “التدريبات شملت رادارات وطائرات مسيرة وطائرات حربية ومقاتلة”. بعضها طائرات بدون طيار، بالإضافة إلى طائرات صغيرة، وغيرها من المعدات العسكرية، وجميعها محلية الصنع.
وكشفت السلطات الإيرانية، الثلاثاء الماضي، عن الطائرة بدون طيار “مهاجر 10” التي تتمتع بالقدرة على الطيران 24 ساعة يوميا ونقل كافة أنواع الذخائر والقنابل.
كما أصدر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أمرا ببدء ضم وتسليم عدد كبير من الصواريخ الاستراتيجية للقوات المسلحة الإيرانية والحرس الثوري الإيراني.
من جهته، أعلن وزير الدفاع الإيراني العميد محمد رضا أشتياني أنه “سيتم الكشف قريباً عن المزيد من المعدات العسكرية والدفاعية”، مشيراً إلى أن الطائرة بدون طيار “مهاجر 10” يمكنها التحليق لمسافة تصل إلى 2000 كيلومتر وبسرعة تزيد عن 200 كيلومتر. كيلومترا في الساعة.