يثير وزير الداخلية البريطاني جدلاً واسع النطاق من خلال دعم التصريحات المعادية للمسلمين
ووصفت وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان التصريحات “المعادية للمسلمين” بأنها تمثل وجهات النظر السائدة.
جاء ذلك خلال كلمته أمام البرلمان البريطاني بشأن إصلاح استراتيجية مكافحة الإرهاب، حسبما ذكرت وسائل إعلام بريطانية اليوم الجمعة.
ودافع برافرمان عن الصحفي دوغلاس موراي، المعروف بانتقاده للمسلمين، قائلا إنه ما كان ينبغي إدراج اسمه في قائمة الوزارة للشخصيات العامة المتعاطفة مع اليمين المتطرف.
وقال وزير الداخلية البريطاني: “إن وجهات النظر التي عبر عنها موراي مناسبة تمامًا وثاقبة”.
وتابع: “قد لا يتفق الناس مع آراء موراي، لكنهم ليسوا متطرفين بأي حال من الأحوال ولا ينبغي الاستخفاف به مرة أخرى”.
وأعلن المجلس الإسلامي البريطاني، الجمعة، إدانته لتصريحات سويلا برافرمان، معتبراً أن وصف آراء دوغلاس موراي بـ “التقليدية” يمثل أمراً خطيراً.
وقال متحدث باسم المجلس الإسلامي: إن «الآراء التي يتبناها موراي ليست شائعة بأي حال من الأحوال، لكنها بلا شك متطرفة ومعادية للإسلام».
وقالت سعيدة وارثي، الزعيمة السابقة لحزب المحافظين وعضو مجلس اللوردات، إن ما يقوله وزير الداخلية يشجع على حرب ثقافية ويعرض البلاد لتفكك مأساوي.
ووصف الوارثي من يفعل ذلك بالمخربين المتخفين بزي الوطنيين، مشيراً إلى أنهم سياسيون يسببون الانقسامات في البلاد.
وتأتي تصريحات وزير الداخلية البريطاني خلال مراجعة استراتيجية مكافحة الإرهاب المثيرة للجدل، والتي تعرضت لانتقادات شديدة في حين قاطعتها العديد من المنظمات الإسلامية ومنظمات المجتمع المدني.