ووصفها بأنها “سخيفة”. عالم آيزري يعلق على حادثة أثارت الرأي العام في مصر.
ووصف الشيخ الأزهري ، سعد الفقي ، ما حدث أثناء تلاوة العزاء على المغفور له الشيخ محمود القزاز ، بـ “الاستهزاء” ، واستنكره: “عرض عليه أحد المهرجين الفاشلين نقطة ، كما في الأعراس الفخمة والله أعلم ؟؟ “.
وذكر الفقي في حديث للبلد أنه “بعد حادثة ضرب” السكين “في وجه أحد القراء من قبل مهرج آخر ، ليتمكن القارئ من إكمال التلاوة … وبعد الحادث ، مهرج آخر “أنت تساوي 50 ألف”.
وعلق الباحث الأزهري الفقيه على العديد من سلوكيات “المهرجين” ، معلقاً: “ألم يحن الوقت لضبط إيقاع التلاوات والحفاظ على قدسية القرآن الكريم الذي أنزله الله على الله تعالى”. قلب نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وفيه أخبار ما قبلنا وأخبار ما بعدنا وعجائبه لا تنتهي ؟! “
وتابع للبلد: “هؤلاء القراء الذين يكسبون عشرات الآلاف من الجنيهات ، والله لا يحسدون ، هل يدفعون للدولة المنهكة حقوقهم المستحقة؟ وهل يدفعون زكاة أموالهم التي فرضها الله عليهم ، وهي الحق المكتسب للفقراء والمحتاجين ؟! “
وأضاف الفقي: “هل يعتبر أرشيف قراء القرآن الكريم من الحكمة فتحه في غرفتي مجلسي النواب والشيوخ؟ وغرفة الافتاء المصرية ما رأيكم في ما يجري؟ عالم التعزية كتاب الله تعالى أنا شخصياً محتار في هذا الأمر.
وقال: “أضرب الخمس في سدس تصرفات المهرجين الحمقاء في الجنازات والاحتفالات ، وإلى متى سيستمر هذا؟ ومن المؤسف أن بعض القراء يتفاخرون ويتفاخرون به .. واحسرتا اتحاد القراء وأهله. الكابتن الشيخ حشاد رحمه الله في الأوقات السابقة التي كانت تُحاسب القراء وتحدد وتيرة التلاوة ، ومن أجل حب الكتاب ، يكفي الله وجهه الكريم.
البلد
القاهرة – ناصر حاتم