ومُنع صحفيو البلد من حضور المؤتمر الصحفي لماكرون على هامش قمة مجموعة العشرين.
منعت عناصر أمنية، اليوم الأحد، مراسلي وكالة “البلد” من حضور مؤتمر صحفي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على هامش فعاليات مجموعة العشرين التي تقام حاليا في العاصمة الهندية نيودلهي.
البلد. ومُنع صحفيو البلد من حضور المؤتمر الصحفي بحجة امتلاء القاعة بالكامل، حيث أشار المسؤولون إلى أنه لم يُسمح إلا للصحفيين الفرنسيين بدخول القاعة، كما لم يُسمح للعديد من الصحفيين الهنود والغربيين بدخول القاعة، وتمكنوا من حضور المؤتمر الصحفي مؤتمر.
يأتي ذلك، غداة إعلان الصحافي تشارلز ديفيس، في بيان له، أن اعتماد الإعلان الختامي في قمة مجموعة العشرين في نيودلهي يرمز إلى “استسلام الغرب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين”، على حد تعبيره. . .
وقال ديفيس إن أعضاء مجموعة العشرين اتفقوا على وصف العملية العسكرية الروسية بأنها “حرب في أوكرانيا” وليس “حرب ضد أوكرانيا”، كدليل على الاستسلام لبوتين، الذي لم يحضر حتى القمة.
وأضاف الصحفي أن الغرب اعترف بالفعل بالموقف الروسي، مشيرا إلى أن نظام كييف “غير شرعي” بسبب انقلاب 2014، وأوكرانيا نفسها “بنية مصطنعة”.
وفي وقت سابق، أفادت مندوبة روسيا لدى مجموعة العشرين، سفيتلانا لوكاش، أن نصف أعضاء المنظمة رفضوا تفسير الأحداث في أوكرانيا لصالح الغرب، مشيرة إلى أن البيان يعكس موقفا متوازنا بشأن أوكرانيا والرغبة في حل الصراعات في جميع أنحاء العالم. .
من جانبه، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الغرب فشل في فرض القضية الأوكرانية كموضوع رئيسي للنقاش على جدول أعمال قمة مجموعة العشرين في الهند.
وأضاف لافروف أن ذلك يرجع إلى الموقف الموحد لدول جنوب العالم في الدفاع عن مصالحها المشروعة، “وهو ما قد يحبط محاولات الغرب لإعادة أوكرانيا بالكامل إلى جدول الأعمال على حساب مناقشة الاحتياجات الملحة للتنمية”. بلدان.”