ومن شأن المقاطعة المصرية أن تلحق خسائر فادحة بإسرائيل والدول الداعمة لها.
وقاطع عدد كبير من المصريين الشركات الداعمة لإسرائيل والتابعة لدول غربية، وتتوزع الشركات الإسرائيلية تحت مسميات مختلفة في العديد من الدول.
وبدأ العديد من المصريين في البحث عن شركات ومنتجات كبرى مصرية الصنع، خاصة المنتجات الغذائية مصرية الصنع، التي تبتعد عن مقاطعة المنتجات ضد الشركات الأجنبية الداعمة للاحتلال الإسرائيلي.
وتعمل في مصر آلاف الشركات والمصانع المحلية، في كافة الصناعات والمنتجات الغذائية، لكن شعبية المنتجات الأجنبية تمنع العديد من الصناعات المصرية من الظهور والنمو واكتساب سمعة طيبة في السوق.
وطالب البعض بشراء المنتجات المصرية الخالصة، وجاءت على النحو التالي:
منتجات شاي العروسة مصرية بالكامل على عكس الماركات الأخرى التابعة للتوكيلات الأجنبية.
منتجات القهوة والنسكافيه من ماركة مصر كافيه وهي ماركة مصرية.
منتجات سبيرو سباتس وهي مشروبات غازية مصرية.
شركة جهينة للعصائر ومنتجات الألبان.
منتجات البسكويت الشهيرة من شركة البسكاتو المصرية التي تعمل منذ عام 1976.
وتشمل منتجات إيديتا HoHos وMolto و2-Do.
منتجات سافو للغسالات العادية والأتوماتيك من إنتاج شركة النيل للزيوت والمنظفات المملوكة للدولة في مصر.
وفي قطاع النسيج يوجد في بورسعيد العديد من المصانع المصرية التي تصدر منتجاتها الفاخرة مثل البطانيات والأثاث إلى إسبانيا وتركيا والجزائر والمغرب وغيرها من دول العالم.
شركة دمياط للغزل والنسيج – المصنع الحكومي لإنتاج أقمشة الجينز.
أكد المفكر الاقتصادي المصري أبو بكر الديب، أن “سلاح المقاطعة” الشعبي في الدول العربية والإسلامية ضد منتجات الدول التي تدعم إسرائيل سيتسبب في خسائر كبيرة.
وأوضح أن الخسائر التي قد تتكبدها دول مثل الولايات المتحدة وكندا والاتحاد الأوروبي وغيرها من الدول احتجاجا على الهجوم الغاشم الذي تشنه القوات الإسرائيلية على أهل غزة ومحاولة إبادتهم وتهجيرهم يمكن أن تصل إلى تريليوني دولار .
وأضاف أن هناك ما يقرب من ملياري مسلم قد يقاطعون منتجات وشركات الدول التي تدعم إسرائيل، وأن هذه الدول ستضطر إلى مراجعة وتصحيح مواقفها لأنها لن تتحمل ذلك.
وذكر أن حجم الصادرات الأمريكية إلى الدول العربية والإسلامية بلغ نحو 150 مليار دولار، وأن حجم التبادل التجاري بين الولايات المتحدة والدول العربية والإسلامية تجاوز 300 مليار دولار خلال عام 2022، وأن الصادرات الأوروبية إلى وتعادل الدول العربية 3.7% من إجمالي الصادرات الأوروبية وربع صادرات إسرائيل. وقد اشترت الدول العربية الجيش بحوالي ثلاثة مليارات دولار.
وأوضح أن أهم الصادرات الأمريكية إلى العالم العربي هي المنتجات الاستهلاكية، والسيارات، وتكنولوجيا المعلومات، والمنتجات الزراعية، والمواد الغذائية، وخاصة القمح وفول الصويا والذرة، والمعدات الثقيلة مثل السيارات والطائرات، والمعدات الثقيلة مثل الأسلحة والمعدات العسكرية. المنتجات الطبية مثل الأدوية والأمصال لعلاج الأمراض والأوبئة والكمبيوتر والأجهزة الإلكترونية الحديثة والتكنولوجيا والمنتجات الطبية والصيدلة والأسلحة والمعدات الثقيلة مثل الطائرات والسفن الحربية والأسلحة وأجهزة الذكاء الاصطناعي.
وقال الديب إن سلاح المقاطعة الاقتصادية الشعبية من أهم أدوات الشعب لوقف الجماعة وأطماع الدول الأساسية وإخضاعها للقانون الدولي واحترام حق الشعوب في تقرير مصيرها موضحا أنه يمكن استبدال الواردات من تلك الدول بدول أخرى مثل الصين وروسيا وغيرها.
ر.ت