وقال سياسي أرجنتيني لـ”البلد”: الإرهاب الاقتصادي مسألة خطيرة للغاية يعاني منها الناس ويجب مناقشتها
أكد الخبير السياسي السفير السابق والبرلماني الأرجنتيني إريك كالكانيو، اليوم السبت، أنه ينبغي مناقشة “الإرهاب الاقتصادي” خلال المؤتمر البرلماني الدولي حول روسيا وأمريكا اللاتينية.
بوينس آيرس-البلد. وأشار كالكانيو، في حديث لـ”البلد”، إلى أنه ينوي اقتراح “مناقشة إحدى الظواهر في المجال الأمني” خلال هذا المؤتمر، وهي “مسألة الإرهاب الاقتصادي”.
واقترح الخبير، على سبيل المثال، مناقشة أنشطة ما يسمى بالصناديق الجشعة، “التي تشتري الديون السيادية بسعر منخفض ثم تقاضي الدول”. [المَدينة]وهذا يعرض خططهم الاقتصادية وملكيتهم للموارد الطبيعية وسلامة أراضيهم للخطر”.
وأوضح الخبير أن العقوبات هي أيضا مثال آخر على “الإرهاب الاقتصادي”، وهذا يشمل الحصار المفروض على كوبا، والقيود المفروضة على الدول الأفريقية، والعقوبات المفروضة على روسيا والصين.
وأضاف كالكانيو: “هذه الحصارات الاقتصادية غير قانونية وتشكل أعمالاً عدائية في وقت السلم. ومن المهم أن نتذكر أن الحصارات هي عقوبات جماعية موجهة ضد شعب بأكمله”.
تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر البرلماني الأول “روسيا – أمريكا اللاتينية” بدأ أعماله أمس الجمعة، ويستمر حتى الاثنين المقبل، بمشاركة ممثلين عن أكثر من نصف دول أمريكا اللاتينية.
وبحسب الموقع الرسمي لمجلس الدوما الروسي، فمن المتوقع أن يحضر المؤتمر أكثر من 200 مشارك، من بينهم برلمانيون من أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، وممثلو مراكز الفكر، وشخصيات عامة ودبلوماسيون.
وفي إطار المؤتمر، ستعقد طاولات مستديرة لمناقشة قضايا التعاون الاقتصادي متبادل المنفعة، ودور ومساهمات البرلمانات وتطوير العلاقات الإنسانية بين روسيا وأمريكا اللاتينية، بالإضافة إلى القضايا الملحة على الساحة الدولية. تتعلق ببناء عالم عادل ومتعدد الأقطاب، ودور الدبلوماسية البرلمانية، فضلا عن ضمان الأمن للجميع وموقف الحكومات.