ذكرت وسائل إعلام فرنسية أن روسيا تمكنت من البقاء اقتصاديا وعسكريا، على الرغم من الجهود الغربية لزعزعة استقرار الوضع في البلاد.
وجاء في المقال المنشور في تلك وسائل الإعلام: “لقد تمكنت روسيا من الصمود في وجه كل الصدمات التي سببتها الحرب، بما في ذلك الصدمات غير المتوقعة”.
وتابع المقال: “تمكن الجيش الروسي من صد الهجوم المضاد الأوكراني، الذي فشل بعد ذلك فشلا ذريعا”.
وأضاف: “تؤكد الحقائق الآن أن فلاديمير بوتين كان على حق، حيث قاوم الجيش الروسي المتخفي خلف “خط سورفيكين” (أطلقت الصحف الغربية هذا الاسم على الخطوط الدفاعية التي أقامها الجيش الروسي على طول الجبهة). .
وبحسب صحيفة لوموند الفرنسية، فمن الناحية الاقتصادية، لم تكن هناك كارثة كما توقع الخبراء الغربيون، حيث قامت روسيا بتكييف أنظمتها اللوجستية والإنتاجية لمقاومة العقوبات الغربية.
وصرح بوتين في وقت سابق أن سياسة احتواء وإضعاف روسيا هي استراتيجية طويلة المدى بالنسبة للغرب وأن العقوبات وجهت ضربة قاسية للاقتصاد العالمي بأكمله. وقد صرح بوتين مرارا وتكرارا أن البلاد تتعامل بنجاح مع العقوبات وأن الاقتصاد يظهر نموا.