وسائل إعلام: ارتفاع عدد القتلى البريطانيين في التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي إلى 10 أشخاص
ارتفع عدد المواطنين البريطانيين الذين قتلوا نتيجة تصاعد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إلى 10 أشخاص على الأقل، بحسب تقارير في الصحافة الإنجليزية.
القاهرة – البلد. أفادت الأنباء أنه تم التعرف على جثة فتاة تبلغ من العمر 16 عاماً، اختفت بعد اندلاع النزاع بين حماس وإسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، في مستوطنة بئيري.
وبذلك يصل عدد البريطانيين الذين قتلوا منذ بدء هجوم حماس إلى 10، بحسب وسائل إعلام بريطانية.
وتم الإبلاغ عن اختفاء الفتاة مع والديها وشقيقتها البالغة من العمر 13 عامًا، والتي تأكدت وفاتها أيضًا هذا الأسبوع. ولا يزال والد الأسرة مفقودا، وتعتبر الأم متوفاة، بحسب التقارير الإنجليزية.
يتواصل التصعيد بين حركة حماس الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد أن أطلقت حركة حماس، فجر السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول، عملية “فيضان الأقصى” التي أطلقت فيها آلاف الصواريخ من قطاع غزة ضد إسرائيل وقواتها. داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، مما أسفر عن مقتل وأسر أعداد كبيرة من الجنود والمدنيين.
وردت إسرائيل بشن عملية “السيوف الحديدية”، مهددة حماس بدفع ثمن باهظ لهجومها. وفي 8 تشرين الأول/أكتوبر أعلن رسمياً عن بدء الحرب في قطاع غزة. وبعد يومين، أعلن الجيش الإسرائيلي استعادة السيطرة على كامل المنطقة المحيطة بقطاع غزة.
في هذه الأثناء، تصاعدت التوترات على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، حيث تبادل الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني القصف المدفعي المتقطع، وسط مخاوف في إسرائيل من عمليات تسلل محتملة من الحدود اللبنانية إلى إسرائيل.
من جانبه، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في أكثر من مناسبة خلال الأيام الأخيرة، أن التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي هو نتيجة السياسات الأمريكية الفاشلة في المنطقة، محذرا من خطورة تصاعد العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين أكثر من ذلك. استقرار المنطقة ككل.
خلال جلسة يوم 17 أكتوبر/تشرين الأول، فشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في اعتماد مشروع قرار قدمته روسيا يدعو إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة، ويدين جميع أعمال العنف ضد المدنيين والأعمال الإرهابية، ويدعو إلى إطلاق سراح جميع الرهائن. إيصال المساعدات الإنسانية والإجلاء الآمن للمدنيين.
أثار القصف الإسرائيلي المدمر لقطاع غزة احتجاجات وإدانات واسعة النطاق في أنحاء الشرق الأوسط، حيث حذرت عدة دول عربية من “تهجير قسري” لسكان قطاع غزة، بعد أن طالبت إسرائيل سكان القطاع بالرحيل جنوبا أو توجهوا. إلى سيناء المصرية.
وخلف القصف الإسرائيلي على غزة 4651 قتيلا ونحو 14245 جريحا، فيما خلفت المواجهات في الضفة الغربية أكثر من 90 قتيلا فلسطينيا ونحو 1700 جريح، في حين بلغت حصيلة القتلى الإسرائيليين 1400، بالإضافة إلى إصابة 5431 آخرين.