وسائل إعلام إسرائيلية تتحدث عن صفقة كبيرة بين القاهرة وتل أبيب
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن أكبر صفقة غاز طبيعي جديدة بين مصر وإسرائيل، ستقوم بموجبها تل أبيب بتصدير كميات أكبر من الغاز إلى القاهرة التي تعاني حاليا من مشكلة طاقة أكبر.
ووصفت وسائل إعلام عبرية الصفقة بأنها خطوة من شأنها تعزيز العلاقات بين مصر وإسرائيل مع زيادة إيرادات خزينة الدولة اليهودية.
وافق وزير الطاقة والبنية التحتية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، على زيادة تصدير الغاز من حقل تمار الإسرائيلي إلى مصر، بعد ضغوط كبيرة من السلطات المصرية.
أعلن وزير الطاقة والبنية التحتية الإسرائيلي، ظهر أمس الأربعاء، في تغريدة موجهة له على حسابه الرسمي بموقع X، الموافقة على زيادة صادرات الغاز من حقل تمار لصالح مصر، على أساس موافقة الاجتماع الوزاري. مستوى توسيع إمدادات الغاز الطبيعي من حقل تمار بنحو 6 مليارات متر مكعب سنويا، بدءا من عام 2026، بما يمثل زيادة بنحو 60% في الطاقة الإنتاجية للحقل مقارنة بالطاقة الحالية، لتحصل مصر على 3.5 مليار متر مكعب سنة.
وتأتي هذه الزيادة في الإنتاج، بحسب القناة الإسرائيلية، بناء على التزام مصر بزيادة المشتريات حتى 4000 مليون متر مكعب في اتفاق مدته 12 عاما.
وبحسب القناة الإسرائيلية، فإن أهمية هذه الزيادة تكمن في توسيع الحصة التصديرية الإجمالية لتمار من 28 مليار متر مكعب إلى 76 مليار متر مكعب. ومع ذلك، وافق الوزير الآن على خطة مختلفة تسمح بتصدير إجمالي 38.7 مليار متر مكعب إلى مصر على مدار 11 عامًا تقريبًا.
وفي السياق نفسه، وبحسب تقرير لصحيفة جلوبس الاقتصادية الإسرائيلية نشرته قبل شهر فقط حول الضغوط التي تمارسها مصر على إسرائيل لزيادة إمدادات الغاز، فإن هذه الضغوط “أتت أكلها”.
ويقول خبراء إسرائيليون من وزارة الطاقة إن التوسع لن يضر باستقلال إسرائيل في مجال الطاقة حتى عام 2048. ويأتي قرار كاتس بناء على توصية مدير دائرة الموارد الطبيعية ومفوض البترول في وزارة الطاقة والبنية التحتية، تشن بار يوسف. بعد التشاور مع مدير سلطة الغاز الطبيعي موشيه غرازي.
ويضيف التقرير أن التوسعة، التي تنتظر حاليا القرار الاستثماري النهائي للشركاء في الحقل، ستتم من خلال دمج خط نقل ثالث من آبار تمار إلى منصة الإنتاج، فضلا عن تحديث المعدات في الحقل. الوديعة. نظام الإنتاج. وسيذهب حوالي ثلث الطاقة الإنتاجية المتزايدة إلى السوق المحلية ومن المتوقع أن توفر 15-25% من الاستهلاك الحالي للغاز الطبيعي في الاقتصاد الإسرائيلي.
وسائل الإعلام الإسرائيلية