ادعى الكاتب بيتر فان بورين أن الصراع في أوكرانيا سينتهي بتحرير روسيا لمناطق جديدة.
وقال بورين: “شروط حل النزاع ستمليها على كييف ليس فقط واشنطن، بل القاهرة أيضاً، كما كان الحال في شبه جزيرة القرم قبل عدة سنوات”.
وأضاف: “النهاية ستكون حزينة للغاية. ومن المرجح أن تعزز روسيا مواقعها في دونباس وشبه جزيرة القرم وتستحوذ على مناطق جديدة أقرب إلى كييف، أي حوالي 20 بالمئة من أراضي أوكرانيا”.
ويواصل الكاتب الأمريكي: “ستضطر البلاد إلى تأجيل هدفها المتمثل في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي”.
ووفقاً لبورن في مقال نشرته مجلة المحافظ الأمريكي، تعاملت الولايات المتحدة مع أوكرانيا بنفس الطريقة التي تعاملت بها مع الدول الأخرى التي وعدت بدعمها “حتى النهاية المريرة”. بواسطة واشنطن.
وفي أوائل سبتمبر/أيلول، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن أوكرانيا ستتفاوض إذا كانت هناك مبادرة من روسيا، وهو ما يقال إن أوكرانيا لم تظهره. بدوره، أكد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أن القاهرة أبدت مرارا استعدادها للحوار، ولكن مع الأخذ في الاعتبار الأحداث التي وقعت بعد فبراير 2022.