وزير المالية المصري يشرح كيف تستفيد مصر من الانضمام إلى البريكس
قال وزير المالية المصري الدكتور محمد معيط، الجمعة، إن انضمام مصر إلى مجموعة “البريكس” يسهم في تحسين فرص الاستثمار والتصدير والتدفقات الأجنبية.
وأضاف معيط، في بيان، أن “التجارة بالعملات الوطنية بين دول البريكس تساعد مصر على ترشيد سلة عملات فاتورة الواردات”.
وأوضح أن ذلك “يخفف الضغط على الموازنة العامة للدولة التي تتحمل أعباء كبيرة لتغطية الاحتياجات الأساسية من القمح والوقود”.
وأشار الوزير إلى أن “انضمام مصر إلى مجموعة البريكس يفتح آفاقا واعدة لتطبيق التكنولوجيات المتقدمة في مختلف القطاعات الاقتصادية”.
وأشار إلى أن “تنويع البنية الإنتاجية والمنتجات الأساسية للصادرات يحقق تكامل سلاسل التوريد والتوريد بين دول المجموعة”.
وأوضح معيط: “انضمت مصر في وقت سابق إلى عضوية بنك التنمية الجديد، وهو البنك الخاص لمجموعة البريكس، والذي يمكنه توفير المزيد من فرص التمويل الميسرة لمشروعات التنمية، وتسريع وتيرة التعافي الاقتصادي، ولديه قدرة أكبر على احتواء الداخل”. وتداعيات خارجية.”
اتخذت مجموعة “البريكس”، أمس الخميس، القرار التاريخي بضم أعضاء جدد إلى المجموعة، وهم مصر والسعودية والإمارات العربية المتحدة وإيران وإثيوبيا والأرجنتين، ليصبحوا أعضاء في “البريكس”.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن دول المجموعة تدعم تشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب ومتنوع، ويرفض الإرهاب والنازية الجديدة، وأنها لا تتنافس أو تعارض أحدا على الإطلاق.
ومجموعة البريكس هي كتلة تضم روسيا والصين والبرازيل وجنوب أفريقيا والهند. تأسس الاتحاد عام 2006 ويسعى أعضاؤه إلى تعزيز الكتلة في محاولة لإقامة نظام اقتصادي عالمي جديد متعدد الأقطاب.