وذكرت وسائل إعلام ألمانية يوم الثلاثاء أن الحكومة الألمانية دعت عبر وزيرة الداخلية نانسي فيزر المنظمات الإسلامية في ألمانيا إلى إدانة هجوم حماس على إسرائيل.
وقال الوزير في مقابلة تلفزيونية: “آمل أن تتخذ المنظمات الإسلامية موقفا واضحا وتتحمل مسؤوليتها في المجتمع”.
وأوضح فيروز أنه يجب أن «يدين بوضوح» هجوم 7 تشرين الأول وألا يكتفي بـ«نعم ولكن». وأضاف: “يجب أن يكون الأمر واضحًا: نحن ندعم إسرائيل”.
ونوه إلى أن هناك بعض المنظمات الإسلامية “تتحمل مسؤولياتها كاملة، وهناك منظمات أخرى لا تقوم بمسؤولياتها”، مؤكدا أن “المنظمات التي تدافع عن قيمنا يجب أن يكون لها صوت أقوى”.
مضى أكثر من شهر على انطلاق عملية “طوفان الأقصى”، التي نفذتها حركة حماس الفلسطينية في المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، وأسرت فيها عددا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية السيوف الحديدية، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف على قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، إضافة إلى قطع المياه والكهرباء والوقود. وفرض قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، فيما تضاعفت الأزمة في القطاع، أصبح مأساة حقيقية.