وزير الخارجية المصري يدعو إسرائيل إلى الامتناع عن السياسات الأحادية الجانب
ترأس وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الأربعاء، وفد القاهرة المشارك في الاجتماع الوزاري رفيع المستوى للجنة الاتصال المخصصة لتنسيق المساعدات الدولية المقدمة للشعب الفلسطيني، وذلك خلال مشاركته في أعمال الجزء رفيع المستوى. للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وبحسب بيان وصلت نسخة منه إلى “البلد”، أفاد السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، في تصريحات من مقر الأمم المتحدة عقب اللقاء، أن “وزير الخارجية أكد على أهمية الدور وتعتبر لجنة الاتصال إحدى الآليات القليلة الفعالة على المستوى الدولي لتنسيق جهود المساعدات بين مختلف الأطراف، بما في ذلك الفلسطينيون والإسرائيليون، انطلاقا من الإيمان الراسخ بأهمية دعم فلسطين لتحقيق حل الدولتين، مع تسليط الضوء على التزام الجانب المصري بدعم عمل اللجنة التي يعتبرها ركيزة أساسية في الجهود الرامية إلى التنفيذ الكامل لاتفاقيات أوسلو، والذي يتزامن هذا العام مع الذكرى الثلاثين لحفل التوقيع.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية: “أكد الوزير شكري أن دعم السلطة الفلسطينية هدف أساسي ومشترك للأطراف الدولية لإنقاذ حل الدولتين، وهو ما يتطلب اتخاذ إجراءات وإجراءات عملية في هذا الشأن”. طريق. مشدداً على ضرورة التزام المانحين الدوليين بمواصلة دعم الاقتصاد. إضعاف المؤسسات الفلسطينية والامتناع عن انتهاج سياسات أحادية من شأنها تقويض الجهود الرامية إلى دعم السلام، وخاصة الأنشطة الاستيطانية، والوفاء بالالتزامات والتفاهمات التي تم التوصل إليها خلال اجتماعات العقبة/شرم الشيخ، من أجل بناء الزخم المناسب لعملية السلام. استئناف المحادثات المباشرة بين الجانبين.
وأكد وزير الخارجية المصري التزام مصر بمواصلة جهودها لإعادة إعمار قطاع غزة والإنجازات الملموسة التي حققتها الشركات المصرية والقوى العاملة الفلسطينية في هذا المسار، وشجع الأطراف الدولية المانحة على تجديد جهودها في عملية إعادة الإعمار. قائلا.
كما أكد وزير الخارجية المصري، على “التزام مصر الثابت بتخفيف معاناة الأشقاء في فلسطين على مختلف المستويات الاقتصادية والإنسانية، بما في ذلك حشد الجهود الجماعية ومن خلال لجنة الاتصال”، فضلاً عن دعم الجانب المصري المستمر لفلسطين. آفاق إقامة الدولة الفلسطينية والحث على استئناف المحادثات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وشدد شكري في هذا السياق على ضرورة إعادة تفعيل عملية السلام واستئناف المحادثات المباشرة على أساس المرجعيات المقبولة للشرعية الدولية، باعتبارها السبيل الوحيد لمعالجة الأسباب الجذرية للقضية الفلسطينية.