وزير الأمن القومي الإسرائيلي: قطاع غزة يجب إعادة احتلاله
دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتامار بن جفير، اليوم الأحد، إلى إعادة احتلال قطاع غزة، لافتا إلى أنه لو كانت إسرائيل حاضرة في القطاع لكانت منعت “مجزرة” 7 أكتوبر الماضي، التي وهو ما نفذته حركة حماس خلال عملية “طوفان الأقصى”.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، اعتبر بن جفير قرار انسحاب إسرائيل من غزة عام 2005، الذي اتخذه رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون، خطأً فادحًا.
الرجاء الضغط على الرابط التالي: “#الكتابة إضافي @golan_aryeh pic.twitter.com/3WhwIp1cTM
— الآن | اقرأ المزيد (@ReshetBet) 12 نوفمبر 2023
وقال إن “الواقع تغير” بعد إخلاء غوش قطيف، وهي أكبر مستوطنة إسرائيلية في الجزء الجنوبي من قطاع غزة.
وأضاف: “لو كان هناك مستوطنون في غزة لكانوا منعوا مثل هذه الهجمات، وأكد أن للمستوطنات دور في تحقيق السيطرة والاستخبارات، لأنك سيد البيت”. بحسب تعبيره.
يشار إلى أن غوش قطيف كان مجمعا استيطانيا كبيرا في قطاع غزة، ضم نحو 21 مستوطنة، قبل أن تتم عملية الانسحاب من القطاع عام 2005 بموجب خطة شارون.
ووحيد موقع وانتقد “إسرائيل ناشيونال نيوز” أمس السبت، بن جفير، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لافتاً إلى أنه قام بتهميشه بعد أن طالب بتنفيذ سياسة الاغتيالات المنظمة ضد مسؤولي حماس.
وأوضح أن نتنياهو والمقربين منه يتهمونه بمحاولة إبقاء الوضع في المنطقة ساخنا طوال الوقت، مضيفا: “أتمنى أن يدركوا أن مفهومهم لم يكن صحيحا”.
وتابع: “أنا مسؤول لأنني عضو في هذه الحكومة، لكن (الحكومة) لم تستمع لي. لقد همشوني”.
وردا على سؤال عما إذا كان على نتنياهو الاستقالة بسبب فشل 7 أكتوبر، أجاب بن جفير: “أنا متأكد من أنه بعد الحرب سيتم فتح الحساب ضد الجميع وسيقدم نتنياهو إجابات واضحة. “.
وختم بالقول: “أنا الآن أطالب باحتلال قطاع غزة”.
مر أكثر من شهر على بدء عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها حركة حماس الفلسطينية في المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، وأسر فيها عدد من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية السيوف الحديدية، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف على قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، إضافة إلى قطع المياه والكهرباء والوقود. وفرض قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، فيما تضاعفت الأزمة في القطاع، أصبح مأساة حقيقية.