وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، أن معبر رفح مفتوح ولم يتم إغلاقه في أي وقت منذ بدء الأزمة في قطاع غزة.
وشدد أبو زيد على أن الجانب الإسرائيلي هو الذي يعرقل دخول المساعدات إلى قطاع غزة من خلال إجراءات وشروط معرقلة ومبررات واهية.
وأعرب السفير أبو زيد عن إدانته الشديدة لكل الاتهامات التي يتم الترويج لها عكس ذلك، معربا عن رفض مصر وعدم قبولها الدفاع عن مواقفها الداعمة لحقوق الفلسطينيين والتضامن مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بكل الوسائل.
وطلب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ممن يروجون أو يدعون لإغلاق المعبر الرجوع إلى التصريحات الصادرة عن مسؤولي الأمم المتحدة والمساعدات الدولية الذين زاروا المعبر، والتي أكدت جميعها أن الجانب المصري اتخذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان الدخول. للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بأسرع الطرق وأكثرها استدامة، وأن الإجراءات الإسرائيلية المعرقلة هي السبب في تأخر وصول المساعدات من الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة إلى مستحقيها.
وكانت الهيئة العامة للمعابر والحدود بغزة قررت استئناف تشغيل معبر رفح يوم 12 نوفمبر المقبل لعبور الذين وردت أسماؤهم في قوائم حاملي جوازات السفر الأجنبية المعلن عنها في 1 نوفمبر 2023.
وفي وقت سابق، ذكرت قناة القاهرة الإخبارية، أن 30 شاحنة مساعدات وصلت إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري، مضيفة أن 16 مصابًا وصلوا من قطاع غزة إلى مصر عبر معبر رفح البري لتلقي العلاج.
تجدر الإشارة إلى أن المعبر أعيد فتحه يوم الخميس الماضي أمام مرور عدد محدود من المصابين جراء القصف الإسرائيلي وحاملي جوازات السفر الأجنبية، بالإضافة إلى دخول شاحنات المساعدات الإنسانية.
ر.ت