وأصدرت مصر بيانا بشأن الأوضاع في النيجر
وشددت وزارة الخارجية المصرية على أهمية التمسك بالحوار السلمي لتعزيز الحل السلمي للأزمة في النيجر، وبما يضمن الحفاظ على أمن هذا البلد وشعبه.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد في بيان يوم الثلاثاء إن “مصر تتابع تطور الوضع في النيجر باهتمام وقلق”.
وشدد على “أهمية الالتزام بالحوار للمضي قدما نحو الحل السلمي للأزمة بما يضمن الحفاظ على أمن دولة النيجر و”شعبها الشقيق”.
وأكد دعم مصر لكافة الجهود الرامية إلى نزع فتيل الأزمة بما يحفظ النظام الديمقراطي وسيادة النيجر واستقرارها.
وأكد أن “مصر تدعم الجهود التي تتفق مع قواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والمبادئ التأسيسية للاتحاد الأفريقي، بما يحول دون أي تصعيد من شأنه زعزعة أمن واستقرار المنطقة”. “.
واستولى المجلس العسكري في النيجر على السلطة في 26 الشهر الماضي، وبرر قائد الحرس الرئاسي السابق الجنرال عمر عبد الرحمن تياني، الإطاحة بالرئيس محمد بازوم بفشله على الأمن والاقتصاد والمجتمع، في بلد وتعتبر من أفقر دول العالم وتعاني من نشاط الجماعات المسلحة.
البلد