“هل هي مفاجأة أم سر عسكري؟” برلماني مصري ينتقد قرارا حكوميا
تقدم عضو مجلس النواب ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي فريد البياضي، بسؤال إلى رئيس مجلس الوزراء ووزيري الخارجية والسياحة بشأن وقف مصر إصدار تأشيرات الدخول لمواطنين من عدة دول.
وقال النائب المصري: “كتبت بعض المواقع الإعلامية منذ عدة أيام أن هناك قراراً أصدرته مصر بوقف إصدار تأشيرات دخول المطارات إلى مصر لمواطني دول مختلفة، بما في ذلك (كما ذكرت المواقع) الولايات المتحدة وكندا والعديد من الدول الأخرى”. دول أخرى، وأنه يتعين على السائحين القادمين الحصول على تأشيرات مسبقة من السفارات أو القنصليات المصرية في بلدانهم.
وتابع: “ثم نشرت الصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء نفيا لهذا الخبر وذكرت أنه لا توجد تعليمات جديدة بخصوص تأشيرات الدخول وأن النظام الذي كان مطبقا سابقا يستمر كما هو، إلا أن الأول أخبار. ووصل الأمر إلى بعض شركات الطيران وشركات السياحة وفي بعض الدول وتحديدا في كندا، حيث تواصل بعض السياح مع سفارتنا هناك، وذكرت السفارة أنه من الضروري الحصول على تأشيرة مسبقة عن طريق السفارة لجميع القادمين بعد من تاريخ 2 سبتمبر. “.
وأضاف البياضي: “في بعض الدول الأخرى تفاجأ بعض السياح بخبر غير مؤكد قبل أيام قليلة من رحلتهم ولم يتمكنوا من التحقق منه أو نفيه، ولم يتمكنوا من الاتصال بسفاراتنا مما اضطرهم إلى إلغاء رحلاتهم”.
وتابع النائب: “أنا بنفسي سألت أحد كبار المسؤولين في وزارة السياحة، وعلى الفور نفى الخبر نفيا قاطعا وأحال إلى تعميم مجلس الوزراء، وعندما أخبرته أن لديه معلومات بأن القرار صحيح، في بالنسبة لكندا على الأقل، عاد وأكد المعلومات بأن القرار صحيح بالفعل بالنسبة لكندا”.
ونوه: “لماذا هذه القرارات في الوقت الذي تحتاج فيه البلاد إلى تشجيع السياحة وتسهيل إجراءات دخول السياح بدلا من عرقلتهم، ولماذا هذا الغموض وعدم الإشارة إلى هذا القرار أو الرد عليه؟ هذا البلبلة حول أي من الصفحات الرسمية لوزارة الخارجية أم وزارة السياحة؟، وكأنه سر عسكري، أو كأننا أردنا مفاجأة السياح الذين يصلون عند وصولهم، فيمنعون من الدخول”.
وطالب البياضي بإجابة عاجلة على هذه التساؤلات. كما طالب بمحاسبة كل من قصر في أداء واجبه.
ر.ت