قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، إن لديه “مؤشرات قوية” حول وجود عدة أسرى في مستشفى الشفاء الطبي، لكنه اعترف بأن القوات الإسرائيلية لم تعثر على أي أسرى بعد اقتحامها المجمع الطبي صباح اليوم.
وأوضح نتنياهو لوسائل الإعلام الأمريكية:
“كانت لدينا مؤشرات قوية على وجود السجناء في مجمع الشفاء، وكان هذا أحد الأسباب التي دفعتنا إلى دخول المستشفى”. وأضاف: “لو كانوا هناك لتم القضاء عليهم”.
وأشار نتنياهو إلى أن حكومته لديها “معلومات عن الأسرى”، لكنه امتنع عن تقديم مزيد من التوضيح حول الأمر، قائلا: “كلما قلت أقل، كلما كان ذلك أفضل”.
🚨خبر عاجل: أخبرني رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو أن لديهم “مؤشرات قوية” على أن بعض الرهائن محتجزون في مستشفى الشفاء. سيكون لدينا المزيد من مقابلتنا الحصرية الليلة على @CBSEveningNews pic.twitter.com/xoTD4FdMZC
– نورا أودونيل 🇺🇸 (@NorahODonnell) 16 نوفمبر 2023
وكشف مصدر ميداني في مستشفى الشفاء بقطاع غزة، لـ”البلد”، اليوم الخميس، أن قوات الاحتلال اقتحمت ساحة المستشفى، وهاجمت أجزاء منه، وفتحت نيران كثيفة داخل مباني المجمع الطبي.
وقال المصدر لـ”البلد”: إن “جنود جيش الاحتلال اقتحموا أقسام مستشفى الشفاء وأطلقوا النار داخله”.
من ناحية أخرى، أكد مراسل البلد انقطاع الاتصالات مع المتواجدين داخل مجمع الشفاء الطبي بعد اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي أقسام المستشفى.
مضى أكثر من أربعين يومًا على بدء عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها حركة حماس الفلسطينية في المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، وأسر فيها عدد من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية السيوف الحديدية، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف على قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، إضافة إلى قطع المياه والكهرباء والوقود. وفرض قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، فيما تضاعفت الأزمة في القطاع، أصبح مأساة حقيقية.