نتنياهو: إسرائيل ملتزمة بصنع السلام مع السعودية مع الحفاظ على مصالحها الأمنية
وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن “هناك العديد من الدول التي تسعى إلى صنع السلام مع إسرائيل بسبب قدراتها الأمنية والسيبرانية والتكنولوجية”.
وقال نتنياهو، في الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء الإسرائيلي، إن “إسرائيل ملتزمة بإحلال السلام مع المملكة العربية السعودية مع الحفاظ على مصالحها الأمنية”، لافتا إلى أنه كان علينا التغلب على المفهوم الذي كان سائدا حتى الآن بأن ذلك لا يمكن تحقيقه. . دون حل القضية الفلسطينية.
نتنياهو: العديد من الدول تأمل في صنع السلام مع إسرائيل بسبب قدراتها التكنولوجية والأمنية، وإسرائيل ملتزمة بصنع السلام مع السعودية مع الحفاظ على مصالحها الأمنية.https://t.co/7mp3BIVWzo pic.twitter.com/coTOJi8gVB
– مكان نيوز (@News_Makan) 27 سبتمبر 2023
يأتي ذلك بعد أسبوع من إعلان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن السعودية تقترب من خطوة التطبيع مع إسرائيل، لكنه سلط الضوء على أهمية القضية الفلسطينية في مفاوضاتهما.
وأضاف: “لدينا مفاوضات الآن وعلينا أن ننتظر نتائجها. ونأمل أن يسهل ذلك الحياة على الفلسطينيين ويجعل إسرائيل لاعبا في الشرق الأوسط”.
في غضون ذلك، زار وزير السياحة الإسرائيلي، حاييم كاتس، السعودية، وقال إن “قصة الحب بدأت تتبلور إلى علاقة مستقرة بين الرياض وتل أبيب”.
وركض المكان وأجرى البريد الإلكتروني “i24NEWS”، عصر أمس الأربعاء، مقابلة مع حاييم كاتس، أوضح فيها أن الوفد الإسرائيلي تم استقباله بحفاوة في الرياض وأن التجول في شوارعها يشبه التجول في شوارع تل أبيب. .
وتأتي زيارة كاتس في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل والسعودية جهودهما للتوصل إلى اتفاق التطبيع، كما تتزامن مع وصول أول سفير سعودي لدى فلسطين نايف السديري إلى رام الله للمرة الأولى لتسلم أوراق اعتمادكم الدبلوماسية.
يذكر أن إسرائيل وقعت اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين والمغرب، وتفاهمات مماثلة مع السودان، أواخر عام 2020، برعاية الولايات المتحدة، وتسعى حاليا إلى توقيع اتفاق مماثل مع السعودية. وهو ما يؤكد مراراً وتكراراً أن هذا الأمر مرتبط بحل الصراع مع الفلسطينيين.
وهناك أيضًا تقارير تفيد بأن السعودية تربط أيضًا ملف التطبيع باستحواذها بمساعدة الولايات المتحدة على محطة نووية سلمية، والتي يخشى المسؤولون الإسرائيليون أنها قد تخرج عن نطاق السيطرة في المستقبل.
وأبدى مسؤولون إسرائيليون رفضهم لصفقة تمنح السعودية القدرة على تخصيب اليورانيوم، حتى لو كان ذلك تحت المظلة الأمريكية.
وقالوا في تصريحات لهيئة البث الإسرائيلية “كان”: “إن رؤية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسلام مع السعودية من خلال اتفاق تطبيع العلاقات معها هي في الواقع “شرق أوسط جديد”، لكننا نخشى في إطارها أن تكون قدرة المملكة على تخصيب اليورانيوم”.