نائب مصري ردا على سؤال حول الكهرباء: الحكومة كعادتها تلجأ إلى أساليب أبسط تجعل الحياة صعبة على المواطنين
سأل النائب في مجلس النواب المصري عبد المنعم إمام رئيس الوزراء المصري عن فترة انقطاع التيار الكهربائي بعد 15 سبتمبر وزيادة فترة تقنين الكهرباء إلى متوسط ساعتين يوميا.
وقال النائب إمام في سؤاله: “يبدو أن حكومتنا الموقرة تلجأ – كما هي الحال دائماً – إلى أساليب أسهل تجعل الحياة دائماً صعبة على المواطن، ولا تجبره على العمل نهاراً في أجواء مناسبة في ظل ارتفاع درجات الحرارة”. الحرارة، وحتى إذا كان يعمل، فلا تجعله ينام بسلام في الليل، حتى يمل المواطن.” من عملية الانقطاع المستمر للكهرباء.
وأضاف: “بعد سيطرة حكومتكم على مصر عام 2018، ومن المفترض أن نكون في عام 2023، بفضل قراراتكم الحكيمة، عدنا عقودا إلى الوراء، ربما إلى الأربعينيات، عندما كان المواطنون يستخدمون مصابيح الغاز والأدوات الأساسية في العمل”. الإضاءة والتهوية.”
واستذكر الإمام إعلان مجلس الوزراء يوم 17 يوليو من العام الماضي عن خطة خفض استهلاك الكهرباء وقطع التيار الكهربائي لمدة “ساعة” في عدة مناطق من الجمهورية، موضحا أن الموعد النهائي المقترح لخفض الاستهلاك عصر الانتهاء منه هو المقرر لها 14 سبتمبر من العام الجاري، بحسب تصريحات المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء.
وتابع: “صدمنا من زيادة مدة انقطاع التيار الكهربائي من ساعة إلى ساعتين، وحتى مدة انقطاع التيار الكهربائي إلى ما بعد 14 سبتمبر 2023، دون إشعار مسبق أو مبرر.. “مما يفقد المواطن الثقة في حكومته، كما تفقد الحكومة مصداقيتها في نظر المواطن”.
واعتبر النائب عبد المنعم إمام أن “الحكومة فقدت مصداقيتها في كل مرة وعدت المواطن بتحسين معيشته وفشلت في أفكارها، ولم يعد أمامها أي حلول للأزمات سوى جيب المواطن الذي زادت كهرباءه وأصبح يعاني”. اضطر لقبوله.
وتساءل إمام عن مبررات «تقديم الحكومة وعوداً لا تستطيع تنفيذها، وكيف تتصور أنها تستطيع استكمال عملها وهي فقدت مصداقيتها لدى مواطنيها».
واختتم: “كيف يمكن للحكومة بعد أن أجبرتنا على قطع الكهرباء لمدة ساعة يوميا لمدة شهرين كاملين، أن تفاجئ مواطنيها بزيادة فترة الانقطاع من ساعة إلى ساعتين؟”
ر.ت
القاهرة – ناصر حاتم