موديز تخفض توقعاتها للتصنيف الائتماني للولايات المتحدة
أعلنت وكالة موديز أنها خفضت توقعاتها للتصنيف الائتماني للولايات المتحدة من “مستقر” إلى “سلبي”، مشيرة إلى العجز المالي الكبير وانخفاض القدرة على تحمل الديون.
هو أشار إلى موقع القناة وذكرت “العربية” أن قرار موديز أثار انتقادات من إدارة الرئيس جو بايدن، حيث يأتي هذا الإجراء بعد أن خفضت وكالة فيتش التصنيف السيادي للولايات المتحدة هذا العام.
وجاء قرار فيتش بعد جدل سياسي دام أشهراً حول سقف الدين الأميركي، وكان الإنفاق الفيدرالي والانقسام السياسي مصدر قلق متزايد للمستثمرين، مما أدى إلى عمليات بيع أدت إلى انخفاض أسعار الأسهم. وانخفضت سندات الحكومة الأميركية إلى أدنى مستوياتها. في 16 سنة.
من جانبه، أشار كريستوفر هودج، كبير الاقتصاديين الأميركيين في ناتيكسيس، إلى أنه من الصعب عدم الرد على هذا التقييم نظرا لعدم وجود توقعات معقولة بتحسن الأوضاع المالية في المستقبل القريب.
وشدد هودج على أن العجز المالي سيظل كبيرا، وأنه مع أن تكاليف الفائدة تمثل نسبة أكبر من الميزانية، فإن عبء الديون سيستمر في الارتفاع.
وكشف انهيار بنك وادي السليكون أن محاولات بنك الاحتياطي الفيدرالي للسيطرة على التضخم جعلت الشركات المالية معرضة بشكل مفرط للخسائر الناجمة عن حيازاتها من سندات الخزانة.
وكشف تقرير سابق صادر عن الوكالة موديز تشير التصنيفات الائتمانية الأمريكية إلى أن بعض أكبر البنوك لديها خسائر غير محققة بقيمة 650 مليار دولار، وهو مصطلح يشير إلى انخفاض قيمة الأصول التي لم يتم بيعها بعد، فيما حذر الخبير المالي أكويليس لاريا المودعين من أنهم ما زالوا معرضين لخطر التدفقات في البنوك.
وذكرت لاريا في مقابلة مع “البلد” أن التقلبات في قيم الأصول ليست غير عادية أو مشكلة حتى تضطر البنوك إلى بيع هذه العقارات بخسارة.
وحذر لاريا من أن “ما يجب أن نخشاه هو عندما يبدأون في تحمل تلك الخسائر التي تكبدوها بسبب وجود تهافت على البنوك أو وجود قوة خارجة عن سيطرتهم”.