منظمة العفو الدولية تجمع مليون توقيع فيما يتعلق بغزة وتصف ما يحدث بـ”وصمة عار الإنسانية”.
وحذرت منظمة العفو الدولية من استمرار الحرب في غزة، مشيرة إلى أن استمرار إطلاق النار من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يشهدها القطاع.
ودعت المنظمة إلى وقف إطلاق النار في غزة، وأكدت أنها جمعت مليون توقيع من مختلف أنحاء العالم على عريضة بهذا المعنى. وفق ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، الأحد.
وأشارت الوكالة إلى أن إريكا جيفارا، مديرة السياسات والحملات في المنظمة، قالت إن ما يحدث في قطاع غزة يثير الذعر في العالم، محذرة من سقوط المزيد من الضحايا المدنيين نتيجة استمرار القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الجارية في المنطقة. . فرقة.
وأشارت الوكالة إلى أن قطاع غزة تعرض لانقطاعات في إمدادات المياه والكهرباء والخدمات الطبية والوقود، ما تسبب في انهيار القطاع الصحي، بالإضافة إلى التهجير القسري لنحو مليون ونصف مليون نسمة منذ تعداد السكان قطاع غزة من الجنوب، مسبباً كارثة إنسانية.
وحذرت الوكالة من تجاهل الأصوات المطالبة بوقف إطلاق النار التي ظهرت في التظاهرات حول العالم، مشيرة إلى أن العريضة التي أعدتها دعت إلى وقف إطلاق النار وحماية المدنيين، خاصة مع استمرار إسرائيل في عمليات القصف ضد مخيمات اللاجئين والمستشفيات والمدارس. والمخابز والمساجد والكنائس وغيرها من المرافق المدنية.
ووصفت منظمة العفو الدولية ما يحدث في غزة بأنه “وصمة عار في جبين الإنسانية”، مشيرة إلى أن هناك تقاعسا من جانب المجتمع الدولي رغم أكثر من شهر من سفك الدماء المدنية وتعرض سكان غزة لمعاناة إنسانية لا يمكن تصورها.
مر أكثر من شهر على بدء عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها حركة حماس الفلسطينية في المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، وأسر فيها عدد من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين. وردت إسرائيل بشن عملية “السيوف الحديدية” وبدأت بتنفيذ قصف عنيف على قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط آلاف الضحايا من المدنيين، معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة. وبالإضافة إلى قطع المياه والكهرباء والوقود، وفرض قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، تضاعفت الأزمة في القطاع وأصبحت مأساة حقيقية.