مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة: الغرب يريد مواصلة الضغط على مالي من خلال العقوبات
وأعلن مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، فياسيلي نيبينزيا، يوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يريدان مواصلة الضغط السياسي على مالي من خلال تبني قرار يوسع العقوبات وعمل لجنة العقوبات.
وقال نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن: “لقد اكتشفنا في اللحظة الأخيرة أن المبدأ الأساسي للأعضاء الغربيين في مجلس الأمن لم يكن تمديد نظام العقوبات أو الدعم الفعال لتنفيذ اتفاق السلام الجزائري”، مضيفا أن ” السبب الحقيقي وراء عدم التنازل عن القرار الفرنسي والإماراتي هو ضرورة الحفاظ على فريق الخبراء.
وأشار إلى أن الغرب يريد “فرض ضغوط سياسية على باماكو تحت ذرائع حقوق الإنسان، بهدف منع الماليين من الهروب من نفوذه الجيوسياسي”.
وقال: “لقد قام مركز الأبحاث بعمل ناجح حقا في هذا الصدد. لقد تجاوز مهمته وأعد تقارير معادية ومسبقة دون التفاعل المناسب مع السلطات المالية، وقد تم الإبلاغ عن هذا الأمر مرارا وتكرارا. إنه أمر جديد”. دليل على النهج الاستعماري تجاه الدول المستقلة في الجنوب العالمي.”
وفي السابق، فشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في تمديد نظام العقوبات، حيث استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) على مشروع القرار الذي قدمته فرنسا والإمارات العربية المتحدة.
ويقترح مشروع القرار تمديد عمل فريق خبراء لجنة العقوبات بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حتى 30 سبتمبر 2024، والذي يراقب كيفية تنفيذ العقوبات ويحدد أيضًا من سيتم إدراجه في قائمة العقوبات.
وتشمل العقوبات تجميد الأصول وحظر السفر على أولئك الذين حددهم فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على أنهم يعيقون تنفيذ اتفاق السلام لعام 2015.
من جهتها، أعدت روسيا مشروع قرار بديل، تقترح مسودته أن يقرر مجلس الأمن الدولي تمديد العقوبات حتى 31 أغسطس/آب 2024 “للفترة النهائية”. فريق الخبراء” التابع للجنة العقوبات.