رحبت مصر والمملكة العربية السعودية بقرار مجلس الأمن الذي يتناول تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، باعتباره خطوة أولى ومهمة نحو تحقيق هدف التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار.
روسيا تنتقد موقف بعض الدول في مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في غزة
وشددت مصر على “ضرورة تنفيذ ما تضمنه القرار بشأن المطالبة بوقف هدنة عاجلة وفتح ممرات إنسانية لفترات طويلة لعدد كاف من الأيام، لضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى سكان قطاع غزة”. . وضرورة وقف سياسة حرمان السكان من الخدمات الأساسية، واحترام قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني فيما يتعلق… “توفير الحماية للمدنيين، وخاصة النساء والأطفال، وكذلك العاملين في المجال الطبي والإنساني”.
وشدد على “ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤوليته لضمان التنفيذ الفوري والدقيق لأحكام هذا القرار، حفاظا على مصداقية مجلس الأمن وأعضائه في حفظ الأمن والاستقرار واحترام الميثاق”. للأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي”.
وفي السياق نفسه، قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية: “إن القرار الصادر عن مجلس الأمن، والذي يدعو إلى هدنة إنسانية عاجلة وواسعة النطاق في كافة أنحاء قطاع غزة، وفتح ممرات إنسانية تسمح بوصول المساعدات إن الوصول إلى السكان يمثل خطوة صغيرة في الاتجاه الصحيح.
واعتبر أن “المطلوب من مجلس الأمن هو الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وليس مجرد المطالبة بهدنة إنسانية تسمح بدخول المساعدات في ظل استمرار القصف الإسرائيلي ضد المدنيين والهجمات على المستشفيات وغيرها”. “سلطة الاحتلال مستمرة”
من جهتها، رحبت المملكة العربية السعودية بـ”قرار مجلس الأمن الذي يلزم أطراف النزاع بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي، ويدعو إلى الإقرار المتكرر لهدنة إنسانية تستمر عدة أيام لإغاثة المدنيين وإنقاذ الأطفال الذين يعانون”. “إن العبء الأكبر نتيجة الهجوم المستمر على غزة. يعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح لمحاسبة قوات الاحتلال”.
ر.ت