مصر.. نقاش حول خلاف “سجين سياسي” في “الحوار” ورشوان يرد: نريد أن نضيعه.. اخسره
وقعت مشاجرة كلامية خلال جلسة للجنة حقوق الإنسان في “الحوار” بمصر، إثر خلاف حول تعريف مصطلح “السجين السياسي”.
- مصر.. جلسة حوار عاصفة واتهامات للمشاركين فيها بالطابور الخامس وتحالف أحزابها مع الإخوان المسلمين
-
سياسي مصري يسلط الضوء على قضية “تم التغاضي عنها” في الحوار ويدعو إلى تغيير كبير
وبدأ الخلاف عندما صرح ممثل تنسيق الأحزاب السياسية والشبابية، محمود القط، أن “مصر ليس بها سجناء سياسيون، وقال إنهم مواطنون خالفوا القانون”.
لكن نائب مقرر لجنة الأحزاب السياسية خالد داود رفض توصيف القط وأكد أنه سجين سياسي سابق أمضى أكثر من عامين في الحبس الاحتياطي وأن هناك العشرات من السجناء السياسيين مثله.
وحاول منسق عام الحوار ضياء رشوان تهدئة الصراع من خلال استنكار غياب الهدف الأساسي للحوار وهو الوصول إلى “المساحات المشتركة”.
وقال: “خلاص، لقد نجحنا لبعضنا البعض. أنا أعرف التاريخ وأعرف كل حاجة. إذا لم تحققوا الهدف الأساسي من الحوار.. كلكم أحرار. أقول شهادة أودعت. أنا” آمل أن نكون منفتحين على بعضنا البعض.”
وأضاف: “في كل جناح متطرف ومعتدل، ولحسن الحظ في كل الأطراف، فإن عدد المتطرفين أقل، وهذه فرصة للبناء”. وتابع: “مستقبل هذا البلد هو ما ستفعلونه. سجين أو محبوس ينظر إلى نفسه ولا ينظر إلى البلد”، وتساءل: “كيف سيتم استخدام المساحات المشتركة؟
وفي أبريل 2022، دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى حوار وطني شامل، لكن جلسات الحوار بدأت بعد عام، في مايو من العام الجاري.
شروق الشمس المصرية