مصر… تنشر أول صورة من داخل محبس ناشط شهير أهان الداخلية ووزير سابق
صورة نشرها رئيس مجلس إدارة التيار الحر هشام قاسم على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بعد حبسه في قضية “سب وقذف وزير الموارد البشرية الأسبق كمال أبو عيطة” وتعرضه للشرطة.
قررت محكمة الجرائم الاقتصادية، اليوم، تأجيل محاكمة رئيس تحرير ورئيس تحرير “تيار حر” هشام قاسم، على ذمة اتهامه بـ”سب وقذف وزير العمل السابق كمال أبو عيطة، والاعتداء اللفظي على موظفي مباحث السيدة زينب”، للجلسة التاسعة هذا العام. شهر.
تصدرت قصة الخلاف بين الناشط الحقوقي هشام قاسم ووزير العمل الأسبق كمال أبو عيطة مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، حيث قررت قوات الأمن حبس الناشط الحقوقي.
قصة هشام قاسم وكمال أبو عيطة بدأت في الساعات الماضية عندما انتقد الوزير السابق كمال أبو عيطة، أحد الشخصيات اليسارية، قائلا: “أشم رائحة أجندات خارجية داخل التيار الليبرالي الحر نتيجة تواجد هشام قاسم”. .
كلام كمال أبو عيطة أثار غضب هشام قاسم، بسبب اتهامات الخيانة ووجود أجندات خارجية، فقرر الرد بنشره عبر صفحته الرسمية على الإنترنت، قال فيه عن الناشط الحقوقي المتهم دون دليل. وأنه سبق أن تورط في اختلاس مال عام، واضطر إلى سداده لإنهاء قضيته.
ورأى هشام قاسم أمين عام تيار الأحرار أن القضية انتهت في هذا الوقت حتى تفاجأ بتقديم كمال أبو عيطة محضرا بالموضوع، وتم استدعاؤه على الفور ووجهت إليه تهمة السب والقذف، وأنه لم يفعل ذلك. . ولم يكن الأمر أكثر من مجرد نقاش على مواقع التواصل الاجتماعي، وقررت النيابة إخلاء سبيله بكفالة 5 آلاف جنيه.
من جانبه، رد هشام قاسم على قرار النيابة بمنشور عبر صفحتيه في فيسبوك وتويتر، أعلن فيه رفضه دفع الكفالة لقناعته بأنه لم يرتكب أي جريمة، وإنما كان الأمر يتعلق بالسجلات. في سياق اتهامه بالخيانة واستنكار الحقائق من جانبه.
وطالب قاسم فيما بعد بإطلاق سراحه بدون كفالة وطلب إطلاق سراحه. وعندما قرر قاضي المعارضات إخلاء سبيله دون كفالة، تقدم أفراد قوة التحقيق في قسم شرطة السيدة زينب بشكوى جديدة اتهموا فيها هشام قاسم بالسب والقذف والاعتداء عليهم والإساءة إليهم، مما أدى إلى الحكم عليه بالسجن أربعة أيام على ذمة التحقيق. تحقيق.
من جانبه، قال مصطفى بكري، عضو البرلمان المصري والإعلامي، في تصريحات للبلد: “لا أعلم لماذا يخلط البعض بين قضية سب وقذف هشام قاسم ضد الوزير السابق كمال أبو عطية، ووزيره السابق كمال أبو عطية”. عدوان مهين أيضاً لضباط وجنود مديرية السيدة زينب بمواقفهم السياسية ضد النظام”.
وتابع: “هذه ازدواجية غير مقبولة. لا هشام قاسم ولا أي شخص آخر فوق القانون. وأصدرت النيابة أمرا بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات بناء على تلك الاتهامات، وحتى القضاء لم تتم تبرئة ساحته من هذه الاتهامات”. البعض والعدوان عليه.”
ونوه بكري: “هذا تحرش غير مقبول، وإذا لجأ البعض إلى قوى خارجية على حساب قوى داخلية، فهذه فضيحة تثبت صحة كل ما قاله كمال أبو عيطة عن التحرش بالبعض في الخارج، فأي وطنية”. وعن أي ديمقراطية وعن أي حقوق يتحدث هشام قاسم وأمثاله”، على حد تعبير بكري.
ر.ت