مستشار السيسي للصحة: الثورات والأوبئة أثرت سلباً على الزيادة السكانية
أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للشؤون الصحية، أن الدولة تعمل خلال السنوات القليلة الماضية على الحد من النمو السكاني.
- لماذا يذكر السيسي المصريين بأحداث 2011 والخسائر الفادحة؟
وأوضح محمد عوض تاج الدين، في تصريحات تلفزيونية، أن وجود الثورات والأوبئة كان له آثار سلبية على تنفيذ خطة الدولة للتعامل مع الزيادة السكانية، مشيراً إلى أن الظروف العالمية تؤثر على الزيادة السكانية، وأنه كلما ارتفعت – مستوى الثقافة مما ينعكس إيجاباً على زيادة عدد السكان.
وأشار تاج الدين إلى أن الزيادة السكانية هي الفارق بين معدل المواليد ومعدل الوفيات، موضحا أن هناك تحسنا في المستوى الصحي للأطفال بفضل التحصينات والتطعيمات التي قدمت لهم. وأن نسبة الشباب أعلى من نسبة الشيخوخة في الهرم السكاني المصري.
وأضاف أن “الفئة العمرية الصغيرة تحتاج إلى إنفاق كبير في كافة القطاعات، بما في ذلك التعليم والصحة والإسكان والدخل الأفضل، والزيادة السكانية تحتاج إلى التطعيمات والمدارس والفصول الدراسية والجامعات”، معتبرا أن “هناك مجموعة عادات والتقاليد التي لها دور سلبي في زيادة السكان”.
وشدد مستشار السيسي على أن التراجع السكاني يساعد في توفير فرص تعليمية أفضل وتقديم حياة مختلفة، مشيرا إلى أن ترك التعليم وعمالة الأطفال في القرى لجمع الأموال من أهم معوقات الزيادة السكانية.
وأكد محمد عوض تاج الدين، أن الدولة وضعت مجموعة مختلفة من الشروط للحد من النمو السكاني، مضيفاً أن النمو السكاني طبيعي، لكن يجب أن يكون مناسباً.
وتابع تاج الدين: “إن توفير الحياة الكريمة وتوفير التأمين الصحي الشامل وضمان التسرب من التعليم، كلها تساهم في الحد من الزيادة السكانية، والزيادة المعقولة في عدد السكان تمنع تآكل معدل التنمية في الدولة”، مبرزاً أن “الوعي، فالمعلومات والقناعة من أهم العوامل التي تساعد على تقليل النمو السكاني.” .
وشدد تاج الدين على أن الزيادة السكانية هي شأن دولة وليست مسؤولية وزارة واحدة، لافتا إلى أنه يجب على الجميع التكاتف للتعامل مع هذه الظاهرة، وأن الدولة مستعدة لتوفير كافة الإمكانيات في كل مكان، بمشاركة المنظمات غير الحكومية لمواجهة الزيادة السكانية.
“”