أعلن مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان هيثم عبده، اليوم الثلاثاء، أن “المقاومة الفلسطينية، بعد التشاور فيما بينها، اتفقت على إبرام اتفاقية تبادل أسرى مع إسرائيل برعاية أميركية قطرية”.
وأوضح المسؤول الفلسطيني أن بنود الاتفاق تنص على إطلاق سراح 50 أسيراً إسرائيلياً من المستوطنين ويحملون جنسية مزدوجة، مقابل 300 أسير فلسطيني بينهم نساء وأطفال، وذلك على دفعات، بحيث يتم إطلاق سراح 5 معتقلين إسرائيليين. سيتم الافراج عنهم يوميا. يوم مقابل 30 امرأة وطفلاً فلسطينياً.
وتشمل الشروط أيضاً “وقف الرحلات الجوية في الشمال وفي كافة أنحاء قطاع غزة لمدة ست ساعات يومياً، في حين سيتم إدخال 300 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة بأكمله، وليس الجنوب فقط”، مشدداً على أن “الولايات المتحدة وقطر هم الضامنين”. بشأن استمرار الاتفاق”.
وفيما يتعلق ببدء تنفيذ الشروط، أوضح المسؤول الفلسطيني أنهم ينتظرون موافقة إسرائيل النهائية، آملا ألا يفعلوا كعادتهم ويغيروا شروطهم أو يضيفوا عقبات.
وأكد عبده أن “الولايات المتحدة هي من تملك قرار وقف الحرب، وليس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يعيش أزمة داخلية وقد يواجه اضطرابات يسارية داخل إسرائيل بسبب تصرفاته في غزة”.
وعن أوضاع المستشفيات وإمكانية إدراجها ضمن الاتفاق، نفى مسؤول الجبهة الشعبية أن تكون من ضمن بنود الاتفاق، مشيراً إلى أن الاتفاق استهدف قضايا أساسية مثل الأسرى والرحلات الجوية والمساعدات.