مسؤول إيراني: نجري محادثات جيدة مع تركيا بشأن مسألة المياه
قال رئيس منظمة حماية البيئة الإيرانية علي سلجق، السبت، إنه تم تبادل رسائل طيبة بين بلاده وتركيا، ومع تحسن العلاقات بين البلدين، يتحسن الوضع البيئي في المنطقة أيضا.
وذكرت وكالة وقالت “إيرنا”، الليلة السبت، إن تصريحات علي سلجوق جاءت على هامش المؤتمر الدولي لمكافحة العواصف الرملية والترابية، في العاصمة الإيرانية طهران.
وأكد المسؤول الإيراني أن بلاده أجرت محادثات جيدة مع تركيا بشأن مشاركتها في المياه، معربا عن أمله في أن تلعب اللقاءات الثنائية بين إيران وتركيا دورا مهما في التوصل إلى اتفاق في مجال الحصول على حصص من المياه.
وأوضح علي سلجاقة أن 22 محافظة إيرانية تأثرت بظاهرة الغبار، داعيا إلى ضرورة التعاون مع دول الجوار في مجال مكافحة الغبار، موضحا أن الإجراءات الميدانية المشتركة لإيران والعراق وسوريا فيما يتعلق بمكافحة الغبار ستبدأ قريبا.
ونرى أيضًا نهجًا مناسبًا للتحكم في الغبار في دول أخرى في المنطقة، مثل الكويت وقطر وعمان والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
ولفتت إلى أن “خسائر بقيمة 124 مليار دولار تكبدتها دول حول العالم بسبب مشاكل الغبار والجفاف خلال الخمسين عاما الماضية”.
بدأ المؤتمر الدولي حول العواصف الرملية والترابية أعماله صباح اليوم السبت في العاصمة طهران، بحضور الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وبمشاركة ممثلين عن 50 دولة و15 منظمة دولية.
يُشار إلى أن وزارة الموارد المائية العراقية أوضحت، في 7 أيار/مايو، أنه “تم الاتفاق مع الطرفين التركي والإيراني على عقد اجتماع فني متخصص في القريب العاجل لبحث ملف المياه”.
وشدد المسؤول العراقي على أن “العراق أبلغ الدول بالمنشور بضرورة التوجه نحو الاتفاقيات الدائمة وتحويل الصفحة إلى الاتفاقيات المؤقتة التي جرت في الماضي لأن الوضع المائي تغير”.
وفي السياق ذاته، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، في 6 أيار/مايو الماضي، مباحثاته مع وزير الطاقة الإيراني علي أكبر مهرابيان، بشأن ملفات النقص في التواصل الاقتصادي مع دول المنطقة، قائلاً :”تقدم العراق في التواصل الاقتصادي الإقليمي في مجال الطاقة وخطط مواجهة التغير المناخي وآثاره البيئية والاقتصادية.