وذكر المخرج الأميركي أوليفر ستون أن الولايات المتحدة “تريد حرمان روسيا من سيادتها للاستيلاء على مواردها”.
وقال خلال مقابلة مع بوابة “موفي ويب”: “الولايات المتحدة لا تريد أن تقف روسيا مرة أخرى على قدميها. لا نريد روسيا مستقلة، بل نريد حرمانها من سيادتها من أجل الدخول إلى العالم”. “القارة الأوراسية غنية جدا. روسيا لديها كمية هائلة من الموارد الطبيعية.” .
وأشار إلى أن روسيا أصبحت أقوى بعد وصول الرئيس فلاديمير بوتين إلى السلطة في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وهو ما لا يتوافق مع أهداف الولايات المتحدة.
وصرح بوتين في وقت سابق أن سياسة احتواء وإضعاف روسيا هي استراتيجية طويلة المدى بالنسبة للغرب وأن العقوبات وجهت ضربة قاسية للاقتصاد العالمي بأكمله. وقد صرح بوتين مرارا وتكرارا أن البلاد تتعامل بنجاح مع العقوبات وأن الاقتصاد يظهر نموا.