محكمة الاستئناف المصرية تؤكد حبس الناشط الحقوقي هشام قاسم ستة أشهر بتهمة السب والقذف
أيدت محكمة استئناف مصرية، اليوم السبت، حكما بالسجن ستة أشهر على المعارض السياسي المصري هشام قاسم، الذي أدين الشهر الماضي بتهمة سب وقذف وزير الموارد البشرية الأسبق كمال أبو عيطة.
وأدين هشام قاسم بتهمة سب وقذف كمال أبو عيطة، وكذلك إهانة موظف عام.
وبحسب حسام بهجت، رئيس المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، التي تمثل قاسم في المحكمة، فقد حُكم على قاسم الشهر الماضي بالسجن ستة أشهر وغرامة قدرها 20 ألف جنيه مصري (حوالي 647 دولارًا). وقال بهجت إنه استأنف الحكم. أمام محكمة الاستئناف التي أيدت الحكم يوم السبت.
تتصدر قصة الخلاف بين الناشط الحقوقي هشام قاسم، المسؤول البارز في تيار الأحرار، ووزير الموارد البشرية الأسبق كمال أبو عيطة، مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، حيث قررت قوات الأمن السجن إلى كائن بشري. ناشط في مجال حقوق الإنسان.
بدأت قصة هشام قاسم وكمال أبو عيطة عندما انتقد الوزير السابق كمال أبو عيطة إحدى الشخصيات اليسارية قائلا: “أشم رائحة أجندات خارجية داخل التيار الليبرالي الحر نتيجة وجود هشام قاسم”.
كلام كمال أبو عيطة أثار غضب هشام قاسم بسبب اتهاماته بالخيانة ووجود أجندات خارجية، فقرر الرد بتدوينة نشرها على موقعه الرسمي، قال فيها عن الناشط الحقوقي المتهم بلا دليل، وأنه سبق أن تورط في اختلاس مال عام، واضطر إلى إعادته لتنتهي قضيته.
ورأى هشام قاسم أمين عام تيار الأحرار أن القضية انتهت في هذا الوقت حتى ضبطه كمال أبو عيطة وهو يقدم محضرا بالموضوع، وتم استدعاؤه على الفور واتهامه بالسب والقذف، وأنه كان ليس أكثر من جدل على مواقع التواصل الاجتماعي وقررت النيابة إخلاء سبيله بكفالة 5000 جنيه.
من جانبه، رد هشام قاسم على قرار النيابة بمنشور على صفحتيه في فيسبوك وتويتر، أعلن فيه رفضه دفع الكفالة لقناعته بأنه لم يرتكب أي جريمة، لكنها كانت حججا لاتهامه بها. الخيانة، ورد عليه بالأفعال.
وفي وقت لاحق قدم قاسم استئنافا للإفراج عنه دون كفالة وطلب إطلاق سراحه. وعندما قرر قاضي المعارضات إخلاء سبيله دون كفالة، تقدم أعضاء فريق التحقيق في مركز شرطة السيدة زينب ببلاغ جديد يتهم فيه هشام قاسم بالسب والقذف والاعتداء عليهم والإساءة إليهم. وحكم عليه بالسجن أربعة أيام على ذمة التحقيق.
قال عضو البرلمان المصري والإعلامي مصطفى بكري للبلد: “لا أعلم لماذا يخلط البعض بين قضية السب والقذف التي رفعها هشام قاسم ضد الوزير السابق كمال أبو عطية، وكذلك هجومه اللفظي على الضباط والجنود”. لفرقة السيدة زينب، وموقفها السياسي المعادي للنظام”.
وتابع: “هذه ازدواجية غير مقبولة، فلا هشام قاسم ولا أي شخص آخر فوق القانون، والنيابة أصدرت أمرا بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات بناء على تلك الاتهامات، وحتى القضاء لم يسلم من هذه الاتهامات”. اتهامات البعض والتعدي عليه”.
وأشار بكري: “هذا تحرش غير مقبول، وإذا كان البعض يلجأ من قوى خارجية على حساب قوى داخلية، فهذه فضيحة تثبت صحة كل ما قاله كمال أبو عيطة عن التحرش بالبعض في الأجنبي”. أي وطنية، أي ديمقراطية، وأي حقوق يتحدث عنها هشام قاسم وأمثاله”، يقول كمال أبو عيطة بكري.
أسوشيتد برس + آر تي