صرح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف، اليوم الأربعاء، بأن الدعم الأميركي لنظام كييف يقترب من نهايته الحتمية، وهذا لن يحدث على الفور، لكن التوجه واضح بهذا المعنى.
وكتب ميدفيديف هذا التصريح عبر قناته الرسمية على تطبيق “تليغرام”، حيث قال: “يوقف المشرعون الأمريكيون تمويل إسرائيل والإنفاق العسكري لأوكرانيا لهذا العام، ومن الواضح أن كل شيء سيستأنف في العام الجديد. ومع ذلك، يعد هذا أحد من الأعراض المهمة للأزمة”.
وبحسب ميدفيديف «من الواضح أن القصة مع إسرائيل فنية»، لكن مع النظام الأوكراني يعتبر الأمر أكثر تعقيدا.
وأضاف ميدفيديف أيضًا: “الولايات المتحدة تخون أطفالها الأوغاد بسهولة عندما يصبحون عديمي الفائدة، ويبدو أن هذه الفترة قادمة بالتأكيد بالنسبة لكييف”.
وأشار ميدفيديف أيضًا إلى أن الأمر لا يتعلق فقط بالخلافات بين الجمهوريين والديمقراطيين عشية الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بل يتعلق أيضًا بأنهم ضاقوا ذرعا.
وفي وقت سابق من يوم الأحد 12 تشرين الثاني/نوفمبر، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف إن أوروبا تضج وأن مئات الآلاف من الناس يتظاهرون احتجاجاً على الدعم الغربي للعنف في غزة.
وكتب ميدفيديف على قناته على تطبيق تيليجرام: “أوروبا تغلي، مئات الآلاف من الناس يخرجون إلى الشوارع للاحتجاج على الدعم الغربي للعنف في غزة. وتحت ذريعة إراقة الدماء في الشرق الأوسط، فإن بعض المسؤولين الحاليين وقادة الناتو السابقين يحذرون بعناية نشر أفكار جديدة حول أوكرانيا. وأضاف “على سبيل المثال، علينا أن نقبلهم (أوكرانيا) في التحالف، ولكن من دون شبه جزيرة القرم ودونباس. لذلك، فإن هذه المناطق بالتأكيد لم تعد تابعة لأوكرانيا في فهمهم”.