ما هي “نبوءة إشعياء” وراء خطاب نتنياهو وعلاقته بمصر؟
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر غضبا واسعا بعد أن تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي عن جهوده لتحقيق “نبوءة إشعياء”.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء 25 أكتوبر/تشرين الأول، إنه سيحقق “نبوءة إشعياء” في الحرب التي يشنها على قطاع غزة، واصفا الفلسطينيين بأنهم “أبناء الظلمة”، على حد تعبيره، لأن الإسرائيليين ” أبناء النور”، على حد تعبيره.
وقال الناشط السياسي والمهندس المصري ممدوح حمزة، الذي أشرف على بناء مكتبة الإسكندرية: “نبوءة إشعياء التي تكلم عنها نتنياهو: “هوذا الرب يأتي إلى مصر راكبا على سحابة سريعة”. وترتعد قدامه اصنام مصر ويذوب قلب المصريين فيها. وأهيج مصريين على مصريين فيتقاتلون ويقوم أحدهم على أخيه ومدينة على مدينة ومملكة على مملكة فتفنى. أرواح المصريين في داخلهم، وأبطل مشورتهم، فتجف مياه النيل، وتجف المراحيض وتجف. وتنتن الترع وتنكمش أغصان النيل وتجف».
وأعاد الممثل المصري عمرو واكد تغريد تغريدة حمزة، قائلًا: “بعد إعلان نتنياهو بوضوح التزامه بهذه النبوءة، يجب أن نسأل أنفسنا: كيف يكون حب المتاح والمباح حليفًا للمصريين وهم يحلمون بهذا؟؟”.
وقال أحد الناشطين: “أكد نتنياهو في كلمته أمس حلم إسرائيل الكبرى بإعلانه أنه سيحقق نبوءة إشعياء بقوله: “نحن شعب النور وهم شعب الظلمة”. وسنحقق نبوءة إشعياء التي تتحدث عن خراب العراق ودمشق واليمن ومصر، وقيام إسرائيل الكبرى بين النهرين النيل والفرات. ورغم أن هذه الأحلام ليست جديدة، إلا أن الخطر يواجه الجميع هذه المرة والتهديد بحرب دينية، وهذا لا يعني بالضرورة أن هذه النبوءة ستتحقق.
ر.ت